طلعت مصطفى: الأرباح ترتفع 4% بالربع الأول ونستعد جيدا لمواجهة تداعيات كورونا
ارتفعت أرباح مجموعة طلعت مصطفىفي الربع الأول من العام الجاري لـ375.3 مليون جنيه مقابل 361.2 مليون جنيه عن نفس الفترة من 2019، مسجلة نموا نسبته 4%.
وجاء ارتفاع الأرباح بدعم من صعود إيرادات الشركة من الوحدات العقارية المباعة 9.6% في نهاية الربع الأول لتصل إلى 1.3 مليار جنيه في نهاية مارس الماضي مقارنة بـ1.2 مليار جنيه في مارس 2019.
وأكد طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارةشركة طلعت مصطفى أن المجموعةاتخذت إجراءات احترازية وتدابير لمواجهة أزمة كورونا وتخفيف حدتها وأكدت على استعدادها الجيد لمواجهة أي تقلبات قد تواجه أنشطتها حيث انها مستعدة بخمسة سيناريوهات لمواجهة الأزمة.
مبيعات العقارات تعزز الإيرادات حتى 4 سنوات
وكشفطلعت مصطفى أن رصيد مبيعات الوحدات التي لم يتم تسليمها لعملائها بلغ 49.3 مليار جنيه في نهاية مارس الماضي وهو ما سيدر عليها إيرادات ب40.8 مليار جنيه خلال السنوات الأربع القادمة.
كما أن هذه المبيعات تم تغطيتها بشيكات آجلة على عملاء الشركة تغطي 90% من المبيعات.
وتوقعت مجموعة طلعت مصطفى أن تستمر في تسليم الوحدات لعملائها خلال الأربع سنوات المقبلة بدون أي تأخيرات ما يعزز ربحية المجموعة خلال هذه الفترة.
15 مليار جنيه تحصيل نقدي
وأكدأن الشركة تستمر فيمعدلات التحصيل النقدي ضمن معدلاتها الطبيعية خلال شهر مارس الماضي – الذي شهد إجراءات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا – مقارنة بنفس الشهر من السنوات الأربع الماضية، حيث بلغ صافي التحصيلات النقدية 15 مليار جنيه بعد سداد كافة المستحقات على الشركة والمتعلقة بإنشاء وتسليم الوحدات.
إيرادات الفنادق تقع في فخ كورونا
تراجعت إيرادات الفنادق إلى 18 مليون دولار في الربع الأول 2020 مقارنة بـ21 مليون دولار بنهاية مارس 2019.
وحققت الشركة نمو في إيرادات فنادقها خلال أول شهرين من العام الجاري لتصل إيراداتها إلى 15 مليون دولار أو نحو 243 مليون جنيه مقارنة بـ13 مليون دولار أو 237 مليون جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.
لكن مع انتشار فيروس كورونا واتخاذ الحكومة إجراءات لمواجهته تراجعت الإيرادات بعض الشيء خلال شهر مارس.
وتمتلك طلعت مصطفى فنادق فور سيزونز في القاهرة، الإسكندرية، وشرم الشيخ بالإضافة لفندق كمبينسكي النيل في حي جاردن سيتي الراقي بالقاهرة والذي يعد أحد أعرق أحياء العاصمة.
طلعت مصطفى تتمسك بالعاملين
كما شددت المجموعة على أنها ملتزمة بالقيام بواجباتها ومسؤوليتها الاجتماعية واحتفظت بالعاملين بها خاصة العاملين بقطاع الفنادق أكثر القطاعات المتأثرة، كما لم تدفع الجائحة المجموعة لخفض أيا من أجور العاملين رغم ضغوط انتشار فيروس كورونا.