بنك مصر يدرس تخفيض مدة تقديم مشروع القرض اللحظي إلى 24 ساعة
وصف محمد الإتربي، رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، قرارات الحكومة والبنك المركزي وخطواتهم الاستباقية في تعاملهم مع أزمة كورونا بالجيدة.
وقال الإتربي، خلال جلسة نقاشية حول ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية عبر الفيديوكونفرانس، إن إشادة المؤسسات والصناديق الدولية بالاقتصاد المصري، دليل على ثقة العالم الخارجي وقوة الاقتصاد المصري، خاصة وأنه من معدلات النمو الإيجابية، على عكس باقي معظم الدول الأخرى.
وأضاف أنه لولا أزمة كورونا، لكان الأمر تغير كثيرًا، حيث فرضت أزمة كورونا فجوة في موارد العملة الأجنبية، نتيجة انخفاض عوائد السياحة، وتراجع الاحتياطي الأجنبي.
كما أكد رئيس بنك مصر أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودورها في ضم الاقتصاد غير الرسمي، ومساهمتها في خفض البطالة، الأمر الذي جعل البنك المركزي يهتم بتمويل مثل هذه المشروعات.
وأشار إلى اهتمام البنك المركزي أيضًا بعمليات الشمول المالي والتكنولوجيا المالية، والعمل على الاتجاه من مجتمع نقدي إلى مجتمع شبه لا نقدي.
وقال إن البنك المركزي أطلق استراتيجية للتكنولجيا المالية في مارس 2019، تأتي في إطار خطة متكاملة لتحويل مصر مركز إقليمي للتكنولوجيا المالية في إفريقيا والشرق الأوسط خلال الثلاث سنوات القادمة، تماشيًا مع رؤية مصر 2020.
وأوضح أن البنك المركزي أنشأ صندوق دعم الابتكارات برأس مال مليار جنيه، ودشن تطبيقات خاصة بالتكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى منظومة الدفع الوطنية كارت ميزة والتي بلغت عدد بطاقتها حتى الآن 6 ملايين كارت ميزة، منهم مليون كارت نصيب بنك مصر.
ولفت إلى أن بنك مصر أنشأ أول بنك رقمي، منفصل تمامًا عن الإدارة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة عالمية.
وأوضح أن البنك لديه نسخة مطورة من الإنترنت البنكي والموبايل البنكي، وأصدر أكثر من مليون كارت ميزة.
وقال إن البنك يدرس حاليًا خفض مدة تقديم مشروع القرض اللحظي لمشروعات متناهية الصغر، من 48 ساعة إلى 24 ساعة فقط، وذلك تسهيلًا على أصحاب هذه المشروعات وتقديم الدعم المطلوب.
