الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

ضوابط كورونية داخل مطاعم إيرلندا وفنادقها بعد عودتها للعمل 

الخميس 02/يوليو/2020 - 09:15 م
ضوابط كورونية داخل
ضوابط كورونية داخل مطاعم إيرلندا وفنادقها بعد عودتها للعمل

بدأت بعض المطاعم والفنادق والحانات في إيرلندا استئناف نشاطها، الاثنين الماضي، لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر، وذلك بعدما رفعت البلاد معظم القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا».

وقال باتريك ميتشيل مدير حانة وفندق ذا ويسترن في كلارموريس، التي يقطن بها نحو 4000 نسمة بغرب إيرلندا «ليس لدينا فكرة ما علينا أن نتوقعه اليوم، لقد كنا مشغولين تماماً، ولكن الوضع مختلف قليلاً».

ويُسمح للزبائن المكوث في الحانات، التي تقدم الطعام لمدة ساعة و45 دقيقة، طالما سوف يتناولون «وجبة رئيسية» بقيمة 9 يورو (10 دولارات) أو أكثر، ويلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي. وداخل فندق دالتون، على بعد 100 متر من حانة ذا ويسترن، يقول المالك اندرو كوبر «نحن نلتزم بهذه القواعد التزاماً صارماً».

ويعني هذا النظام أنه سوف يتم السماح باستئناف أنشطة الحانات، التي لديها مطابخ حالياً. وقال كوبر في أول ليلة لمزاولة النشاط بعد رفع إجراءات الإغلاق «عادة في هذا الوقت من العام نكون أكثر ازدحاماً، ما نشهده الآن هو نحو 50% من المعتاد أن نراه».

ويمكن للفنادق والمطاعم تقديم المشروبات الكحولية للزبائن الجالسين، الذين لا يستطيعون الوقوف أو التجمع حول الطاولات مثلما كان يحدث قبل فيروس «كورونا».

طلب مكبوت 

وقالت ماجي راني، رئيسة قسم المبيعات والتسويق بمنتجع بريافي هاوس، على بعد عشرين دقيقة بالسيارة من كلارموريس «هناك طلب مكبوت».

وأضافت «اليوم الهواتف ترن، المواطنون يسألون عما إذا كنا نعمل، وهل يمكنهم الحصول على مشروب؟».

مع ذلك، وصف اتحاد مصنعي الخمور في إيرلندا متطلبات إعادة فتح الحانات «بالمرهقة»، وذلك على الرغم من خفض طلب الالتزام بالتباعد الاجتماعي لمسافة مترين إلى متر واحد، بعد غضب أصحاب الحانات. وقال كوبر بشأن خفض مسافة التباعد الاجتماعي «هذا الأمر كان مساعداً».

وتقع معظم منشآت قطاع الضيافة، التي استأنفت عملها هذا الأسبوع في العاصمة دبلن، حيث يعيش نحو ثلث تعداد سكان إيرلندا البالغ عددهم 75. 4 ملايين نسمة.

وقال بادراج سريبين، المدير التنفيذي لاتحاد صانعي الخمور في بيان «أكثر من 60% من أعضائنا سوف يظلون مغلقين» حتى يمكن لجميع الحانات فتح أبوابها في 20 يوليو الجاري.

وفي بلدة كاستليبار، التي يقطن بها 15 ألف نسمة، وتقع على بعد 25 كيلو متراً شمال كلارموريس، لم تفتح معظم الحانات أبوابها.

خسارة كبيرة

وقد استأنفت دور السينما وصالات الجيم وصالونات تصفيف الشعر والفنادق وأماكن العبادة والمطاعم عملها أيضاً في أنحاء إيرلندا، الاثنين الماضي، بعدما اشتكت مجموعات تجارية من أن القيود المفروضة منذ شهور لمواجهة «كورونا» تسببت في خسارة تجارية كبيرة.

ويبدو أن الوباء بدأ في الانحسار، حيث تم تسجيل حالات إصابة أقل من 20 حالة، خلال معظم أيام شهر يونيو الماضي، على الرغم من أن كبير المسؤولين الطبيين بالحكومة توني هولوهان حذر من احتمال ارتفاع حالات الإصابة، بعد تسجيل 24 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الاثنين الماضي.

وقال هولوهان خلال مؤتمر صحافي «في ظل رفع القيود وتحرك المواطنين بصورة أكبر، من المهم أن نستخدم الأدوات، التي ساعدتنا في التغلب على الفيروس حتى الآن».