أسعار العقارات سترتفع 20% فى 2021.. والمبيعات تراجعت 50% بسبب كورونا
أكد هانى العسال -رئيس مجلس إدارة شركة «مصر - إيطاليا» العقارية- أن التداعيات السلبية لانتشار فيروس «كورونا» أثرت على القطاع العقارى ومبيعات الشركات، حيث حققت «مصر - إيطاليا» مبيعات قلَّت بنسبة 50% عما تم تحقيقه فى الفترة نفسها خلال العام الماضي.
وأشار إلى أن حركة المبيعات «مستمرة» فى السوق العقارية نظرًا للاحتياج الفعلى إلى الوحدات السكنية ونقص المعروض مقارنة بالمطلوب، لافتًا إلى أن أزمة «كورونا» أثرت على دخول العملاء، كما زادت من حذرهم بشأن تفعيل الرغبات الشرائية فى التوقيت الحالي.
وأضاف أن الشركات الكبرى ذات الملاءة المالية والخبرات التطويرية مستمرة فى العمل بالمعدلات نفسها ومع تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية، مشيرًا إلى حرص الشركة على العمل على قدم وساق للوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء وتسليم المشروعات فى المواعيد المتفق عليها فى التعاقدات.
وأوضح أن الشركة أسَّست مؤخرًا إدارة للمخاطر لمواجهة أى تحديات تشهدها السوق وضمان عدم تأثر معدلات الإنشاء والتنفيذ بها.
وأضاف أنه تم تطبيق نظام الحوكمة فى إدارة الشركة بحيث يتم الفصل التام بين الملكية والإدارة، مشيرًا إلى أن تلك الاستراتيجية تتواكب مع حركة التطوير فى الآليات الإدارية المتبعة من الدولة.
وعن خطوة الطرح بالبورصة المصرية أكد العسال أن الفترة الحالية تشهد غموضًا فى الرؤى نتيجة سيطرة جائحة «كورونا» على اقتصادات العالم، وأنه فى حال هدوء الأوضاع وانتهاء الجائحة فسيتم التفكير مجددًا فى إتمام إجراءات الطرح بالبورصة.
وأشار إلى أن مدينة «مستقبل سيتي» -التى تنفذ الشركة مشروعًا بها- تشهد إقبالًا متناميًا من العملاء لاتِّسامها بوجود كبار المطورين وتنافسهم فى تقديم منتجات وعروض مميزة.
وتوقع أن يشهد القطاع العقارى خلال 2021 ارتفاعًا فى أسعار الوحدات العقارية بنسبة 20% نتيجة لزيادة جميع مدخلات التنفيذ وتوقعات ارتفاع التضخم نسبيًّا، مشيرًا إلى أن ارتفاع التضخم يزيد من الإقبال على العقار لأنه المخزن الآمن للقيمة.
وشدد على أن مصر قادرة على تخطى أزمة «كورونا» بنجاح، وأن الاقتصاد المصرى فى صعود مستمر، والسبب فى ذلك يرجع إلى المشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها وإلى القرارات الاقتصادية التى تتخذها الدولة دائمًا لدعم الاستثمار.
وأوضح أن القيادة السياسية تهتم -بالإضافة إلى المشروعات القومية- ببناء الإنسان عبر تطوير التعليم والصحة ورفع مستوى المعيشة.
