مؤشرات البورصة تغلق تعاملات اليوم على تراجع بضغط من القوى البيعية للمؤسسات العربية والأجنبية
محللان: السوق تتجه لاستهداف قمة جديدة على المدى القصير بشرط اختفاء الأخبار السلبية العالمية والإقليمية
أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم على تراجع بضغط من القوى البيعية للمؤسسات العربية والأجنبية.
وتراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.06%، وأغلق عند مستوى 10568 نقطة.
وسجل البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر الثلاثيني انخفاضا بنسبة 0.44%، أغلق عند مستوى 63.12 جنيه.
وانخفض كل من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.31%، و0.19% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات 1.058.054 مليار جنيه على 169 شركة من خلال 29890 عملية.
وتراجعت الأسعار السوقية لأسهم 75 شركة مقابل ارتفاع 61 في حين لم تتغير أسعار 33.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 59.169 مليون جنيه، منها 58.797 مليون جنيه للمؤسسات، و372.139 ألف جنيه للأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي بيع بقيمة 27.997 مليون جنيه، بدفع من المؤسسات التي حققت صافي مبيعات بقيمة 28.045 مليون جنيه مقابل 47.211 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.
إضغط لتحميل العدد السادس عشر من نشرة حابي
في حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 87.167 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 104.332 مليون جنيه مقابل 17.165 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.
واستحوذ المصريون على نسبة 72.64% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على19.56% والعرب على 7.8% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 42.52% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 57.47%.
وتصدر سهم أسمنت بورتلاند طرة المصرية قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.34%، تلاه سهم دلتا للإنشاء والتعمير بنسبة 9.11%، ثم سهم العبوات الطبية بنسبة 6.65%.
في حين تصدر سهم حق الاكتتاب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء – ليفت سلاب مصر4 قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 40.35%، تلاه سهم السعودية المصرية للاستثمار والتمويل بنسبة 6.34%، ثم سهم المجموعة المصرية العقارية بنسبة 5.02%.
ويرى أحمد مرتضي، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن البورصة تتحرك بصورة عرضية خلال جلسات الأسبوع الجاري محاولة اختراق مستوى المقاومة الثانوي عند 10600 نقطة للوصول إلى 10750 نقطة وهو المستوى الأهم.
وتوقع أن تتحرك مؤشرات البورصة بصورة إيجابية بعد إجازة عيد الأضحي في حال هدوء الساحة الإقليمية والعالمية من أي تطورات جيوسياسية.
وفيما يخص القطاعات المقيدة، فقد عبر مرتضي عن تفاؤله بكل من قطاع الخدمات المالية غير المصرفية والعقارات ومواد البناء مرجحاً أن يشهدوا طفرة صعود على المدى المتوسط.
ومن جانبه، توقع سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن تستهدف البورصة مستوى المقاومة الرئيسي على المدى القصير لتغيير الاتجاه من عرضى إلى صاعد.
وقال غريب إن أداء البورصة منذ بداية الأسبوع حتى ختامه يغلب عليه الطابع العرضي لاقتراب موسم اجازات، مرجحاً أن تحافظ المؤشرات على مستوياتها الحالية دون تغيير بفضل تماسك معدلات السيولة.
وفيما يخص أداء الأسهم، قال إن المؤشر السبعيني والأسهم المكونة له هما فرس الرهان الفترة القادمة، نظرا لتماسكهما بالجلسات المنقضية وسط الضغوط البيعية.
