الأحد، 06 أكتوبر 2024 05:27 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أصول TV

الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز يعطي دروسا للوصول إلى النجاح من خلال تجاربة الحياتية (فيديو)

الجمعة، 30 أكتوبر 2020 01:11 ص

قال الأستاذالدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن طريق الوصول إلى قمة العلم من رسائل علمية سواء للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه لم يكن سهلا وعانيت كثيرا للوصول إلى هذه المرتبة التي عليها حاليا.

وأضاف عبد العزيز خلال لقاءه ببرنامج لوحة شرف المذاع على القاضئية المصرية، أنه منذ أن كان معيدا كان طموحه أن يسافر للخارج في بعثات خارجية ولكن لم يكن هذا بالأمر السهل، لافتا أنه بدأ يعمل على سيارة أجرة "تاكسي" وكان يتصادف ركوب طلابه معه ولكنه لم يكن يبالي لأنه يسعى وراء الرزق.

وأشار، إلى أن الحصول على المعلومات في الماضي لنيل درجة الماجستير كان صعبا للغاية لدرجة أن المعلومات كنت أبحث عنها في أماكن "تحت بير السلم" حتى أحصل عليها بعكس الوقت الحالي المتاح فيه المعلومة بسهولة عن طريق الانترنت.

وتابع عبد العزيز روايته عندما كان سائق أجرة، أن "حكايات الناس كتير" واتضح ذلك من خلال لقاءه بالعديد منهم خلال عمله كسائق، مشيرا، إلى أنه إذا أردت أن تؤثر في الناس إبدأ من عند الناس بمعنى معرفة تفكيرهم وأحلامهم.

وأفاد، أنه رأى أن الشعب المصري له تركيبة تختلف عن تركيبة أي مواطن في بلد أخر، حيث يمتاز بخفة الدم وروح الفكاهة وأيضا التناقض حيث تجده يتحدث عن نبذ التعصب الرياضي مثلا وبعدها بدقائق تجده بأبشع الألفاظ يهين النادي الأخر.

وأوضح عبد العزيز، أن اختلاطه وتعامله مع الشارع جعله يفكر في إطلاق أول حملة عام 2000 تقريبا والتي كانت عن الزيادة السكانية والتي جاءت بعنوان "الراجل مش بس بكلمته الراجل برعايته لبيته وأسرته".

وأفاد، أكتشفنا أن حملات تنظيم الأسرة السابقة تخاطب الشخص الخطأ لأنها كانت تحاطب المرأة وهي لا حول لها ولا قوة وأن الانجاب ليس قراراها فقط ولكنه قرار الرجل أيضا وبالتالي جاء عنوان الحملة التي تبنيناها.

على جانب أخر أوضح الدكتور سامي عبد العزيز، أن من أسباب نجاحة في الترقيات من درجة علمية لدرجة أخرى بأنه لم يكتفي بالكتب المؤلفة ولا البحوث المكتوبة وإنما بإنجاز عملي استند إلى أصول علمية وهذا ما شجعني بالجمع بين العلم والتطبيق.

وتابع، أن موقف أثر بحياته حينما تلقى مكالمة من أحد الشخصيات الهامة والذي طالبه بعمل حملة لحفلة افتتاح قناة السويس الجديدة، وعلى الفور اختار 3 شركات واحدة للبحوث وأخرى للعلاقات العامة واخرى للإعلانات.

واستطرد، أنه تلقى هاتفا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يريد لقاءه باعتباره مستشار حملة حفلة قناة السويس الجديدة، ومعه الـ 3 شركات الذي أختارهم للعمل معهم وكانت كل شركة مقدمة "برزينتيشن" 160 صفحة.

وأضاف عبد العزيز، توجه بعدها لمقابلة الرئيس وعرض "البرزينتيشن" وشرحه، لافتا أنه لم يرى رئيسا بكل هذا الاهتمام من الانصات للشرح وبكل دقة وكان يفاصل في كل شيئ معروض عليه من تكاليف الحملة قائلا "ده عمل وطني".

وتابع، أنه بعد ذلك انطلق لحملات أخرى كانت من أهمها حملة ضد الإرهاب تحت عنوان "المصري هايفضل مصري النيل رواه والخير جواه" وكان لأول مرة أن يقوم القطاع الخاص بتمويل هذه الحملات.