الصحة تقدم خدمات طبية بـ 6 عيادات متنقلة و7 أكشاك تضم أدوية ومستلزمات وقائية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وضع خطة للتأمين الطبي لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT 2020" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض الدولية والذي انطلق بداية الأسبوع الحالي، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتأمين الطبي لكافة الفعاليات، و في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين والتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
الصحة: قيام فريق المتطوعين بمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية.. وفريق من الطب الوقائي لرش وتعقيم قاعات وساحات المعرضوأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم توفير الخدمات الطبية بالتعاون مع كل من قطاع الطب العلاجي وقطاع الطب الوقائي وقطاع الرعاية الأساسية، حيث تم توفير عدد ٦ عيادات متنقلة تضم عدد من الأطقم الطبية والأدوية وكافة المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بهذه العيادات، حيث تقدم تلك العيادات الخدمات الطبية من قياس ضغط الدم والسكري ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.
ولفت مجاهد إلى متابعة وتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال أنشطة وفعاليات المعرض، حيث قام فريق المتطوعين التابع للوزارة بمتابعة التزام الحضور بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحرص على تقليل الكثافات ومنع التزاحم في ساحات المعرض، بالإضافة إلى قيام فريق من قطاع الطب الوقائي برش المطهرات وتعقيم كافة أنحاء المعرض وأماكن إقامة الندوات.
الصحة: الدفع بـ 3 سيارات إسعاف بينهم واحدة ذاتية التعقيموأضاف أنه تم توفير ٧ أكشاك طبية متواجدة بمحيط المعرض لتوفير الأدوية والمستلزمات الوقائية اللازمة من الكمامات والكحول والمطهرات وأجهزة قياس الحرارة، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة المواطنين خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى قيام فرق المتطوعين بتوزيع هدايا عينية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية للتوعية بأهمية الفحص الذاتي للثدي والاطمئنان على الصحة العامة للمرأة ضمن المبادرة.
وتابع أنه تم الدفع ب ٣ سيارات إسعاف للتأمين الطبي للمعرض، لنقل أي حالة قد يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد طبقا لخطة الإخلاء الطبي المقررة وتحديد المستشفيات المتاحة لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات الحكومية المحيطة.