كيف تتفاعل أسواق المال الأمريكية مع الانتخابات تاريخيا؟
كشفت شركة الاستثمار وإدارة الأصول الأمريكية "LPL Financial Holdings Inc" عن تفضيلات المستثمرين في أسواق المال الأمريكية لطبيعة المزيج السياسي في الحكم.
وقالت الشركة في تقرير تاريخي لها أنه بتتبع حركة مؤشر ستاندرد أند بورز منذ عام 1950، سنجد أنه يرتفع في المتوسط بنسبة 17% سنويا في فترات انقسام الكونجرس، بحيث سيطير حزب على مجلس الشيوخ، والآخر على مجلس النواب.
بينما يسجل متوسط العائد السنوي حوالي 13.4% عند سيطرة الجمهوريين، ويصل إلى أدنى مستواه عند 10.7% في حالة فوز الديمقراطيين بالمجلس.
أما عند النظر إلى عامل حسم الرئاسة، سنجد أن متوسط عائد المؤشر يبلغ 18.3% عند تواجه رئيس ديمقراطي وكونجرس جمهوري.
بينما ينخفض العائد السنوي إلى 13.2% إذ كان الرئيس ديمقراطيا في جوج كونجرس يسيطر عليه الديمقراطيين أيضًا.
أما في وجود رئيس جمهوري، فيكون العائد 9.4% في ظل سيطرة الحزب نفسه على الكونجرس، ويترجع إلى 8.7% حين يكون المجلس ديمقراطيا.
بينما يتحقق أفضل عائد بمقدار 17.9% إذا كان الكونجرس منقسما، بين ديمقراطيين وجمهوريين، وذلك في ضوء تفضل المستثمرين عدم سيطرة حزب واحد على مقاليد الحكم.
وقد صدق الكونجرس الأربعاء الماضي التصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن بـ306 أصوات من المجمع الانتخابي، وبالتالي إعلانه رسميا رئيسًا للولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعد أن اقتحم محتجون وأنصار للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الكونجرس، اعتراضا على انعقاد جلسة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وأسفرت أعمال الشغب التي أثارت تعجب الكثيرين حول العالم عن مقتل 4 محتجين.
وعقب ذلك أعلن دونالد ترامب الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.
