البورصة تهبط إلى مستوى 11525 نقطة وسط تداولات تجاوزت 1.5 مليار جنيه
تداول مؤشر البورصة المصرية الرئيسي عند مستوى 11525 نقطة في ختام التعاملات متراجعا 1.11%.
جاء ذلك بضغط من القوى البيعية للمستثمرين المصريين والأجانب، بجانب تراجع سهم البنك التجاري الدولي CIB، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر، بنسبة 1.85%، وأغلق عند مستوى 63.09 جنيه.
في حين صعد مؤشرا EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 0.73%، و 0.4% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات مبلغ 1.503.665 مليار جنيه على 180 شركة من خلال 49.543 ألف عملية.
وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 73 شركة مقابل تراجع 70 في حين لم تتغير أسعار 37.
وسيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب وسجلوا صافي بقيمة 18.142 مليون جنيه.
وسجلت المؤسسات الأجنبية صافي بيع بمبلغ 18.396 مليون جنيه، مقابل 254.467 ألف جنيه صافي شراء من الأفراد.
بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء محققين صافي بقيمة 28.689 مليون جنيه.
واستحوذت تعاملات الأفراد العرب منها على مبلغ 23.684 مليون جنيه، مقابل 5.005 مليون جنيه للمؤسسات.
وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي بيع بقيمة 10.546 مليون جنيه.
وسجلت تعاملات الأفراد المصريون صافي بيع بقيمة 22.098 مليون جنيه، مقابل 11.551 مليون جنيه صافي شراء من المؤسسات.
وسيطر المصريون على نسبة 91.33% من إجمالي تعاملات البورصة.
فيما استحوذ الأجانب على 2.87% والعرب على 5.8% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 14.47% من تعاملات اليوم مقابل 85.52% من نصيب الأفراد.
وتصدر سهم سماد مصر – ايجيفرت قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.3%، تلاه سهم العالمية للاستثمار والتنمية بنسبة 8.48%، ثم سهم الجيزة العامة للمقاولات والاستثمار العقاري بنسبة 8.45%.
في حين تصدر سهم ريكاب للاستثمارات المالية قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 3.19%، تلاه سهم العربية للصناعات الهندسية بنسبة 2.62%، ثم سهم القاهرة للدواجن بنسبة 2.47%.
ويرى محمد عبد الحكيم، مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن بعض عمليات جني الأرباح على سهم البنك التجاري الدولي وراء تراجعه بأكثر من 1% نتيجة لاقترابه من مستهدف رئيسي عند 65 جنيها.
وقال عبد الحكيم إن عمليات جني الأرباح على السهم انعكست على أداء المؤشر الرئيسي بحركة تصحيحية لأسفل، مقتربا من نقطة الدعم الأولى عند 11500 نقطة.
وتوقع أن تعاود السوق الصعود نحو مستهدفاتها الأعلى عند 11800 و12000 نقطة، بعد الاستقرار عند الدعم الثانوي 11400 نقطة.
وفيما يخص أداء القطاعات، يعتقد أن قطاعي الحليج والصناعات الغذائية كانا الأفضل ومرشحين لمواصلة الصعود حتى انتهاء الحركة التصحيحية للسوق.
ومن جانبه، توقع حسام الغايش، العضو المنتدب لشركة أسواق لإدارة الاستثمارات المالية، أن تنتهي الحركة التصحيحية للبورصة خلال جلستين بأقصى تقدير.
وقال الغايش إن انخفاض حصة الأجانب أثناء عمليات جني الأرباح تشير إلى أن الاستثمارات التي حصدتها البورصة خلال الأسبوعين الماضيين طويلة الأجل.
وأضاف أن قطاعات التعبئة والتغليف والورق تحركت بصورة إيجابية في بداية الأسبوع الأخير من يناير عكس البنوك والعقارات.
