الأحد، 22 ديسمبر 2024 06:18 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

خالد بهيج: ريل ستيت دومين تمتلك التكنولوجيا اللازمة للأتمتة

الإثنين، 22 مارس 2021 04:12 م

قال خالد بهيج رئيس مجلس إدارة شركة ريل ستيت دومين الاستشارية العقارية الجديدة إن التكنولوجيا باتت عنصر مهم لا بديل عنه.

وتطرق بهيج الذي عمل سابقا لدى شركة كولدويل بانكر مصر إلى رؤيته للعام الحالي قبيل مشاركة شركته في معرض ريال جيت المقرر نهاية مارس.

وقال بهيج:" يسعى العملاء دائما للحصول على بيانات موثوقة وتتغير طريقتهم في الشراء بالتبعية. وقمنا استجابة لهذا بإنشاء هذا النموذج الجديد من الأعمال استنادا إلى رغبة العميل في الحصول على معلومات أكثر موثوقية."

وتزخر شركة ريل ستيت دومين بخبراء متميزين وبجميع الوسائل التكنولوجية الضرورية المتقدمة.

و أضاف بهيج:" نحن نسعى لإحداث تغييرات حاسمة من ناحية الجودة والطروحات العقارية بشكل عام. ومنذ أن بدأنا في تدشين أعمالنا ظل هدفنا يتمحور حول التحول لنصبح أكبر شركة تسويق عقاريفي السوق."

وتتوقع شركة ريل ستيت دومين أن تحقق شركات التطوير العقاري زيادة في النمو بنسبة 15% خلال 2021.

و بحسب بهيجيتناسب هذا مع الأداء الحالي لهذه الشركات وعدد الطروحات الجديدة.

وتتركز البنية التحتية لشركة ريل ستيت دومين على الأتمتة والبحوث التي " تشكل العمود الفقري لنا، بما تتيحه من مهارات تسويق رقمية حديثة ستساعدنا على التغلغل في تجمعات سكانية مختلفة."

وتابع:" شركتنا تزخر بالخبراء، ونحن الآن مؤهلون للتحدث باللغة التي يتحدث بها جميع عملائنا المستهدين واصطحابهم في رحلة ممتعة تمدهم بما يحتاجونه من معلومات وإلهام."

ويتوقع بهيج زيادة الطلب وإتاحة فرص استثمارية متعددة في مناطق مثل القاهرة الجديدة والمستقبل والشيخ زايد.

وأضاف:" تكمن أكبر الفرص في المشروعات التنموية الممولة حكوميا مثل العاصمة الإدارة الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة. ربما تكون هذه المناطق ذات جاذبية أكبر للمستثمر العام، وإن كانت لا تزال تتوفر خيارات أخرى وفرص واعدة. ويعتمد هذا لحد بعيد على العملاء وأهدافهم، لكن الفرص متاحة."

ويتوقع بهيج أن عام 2021 سيكون أفضل كثيرا مقارنة بعام 2020. وفي الوقت التي تتحسن فيه الأوضاع الدولية، " أتوقع أن عام 2021 سيشهد بدء التحسن الاقتصادي التدريجي."

وبالنظر إلى المنحى الصاعد الحالي من ناحية الطلب وشهية شراء العقارات، يبدو أن الأوضاع تتجه نحو الأفضل. وربما يتحقق بعض التباطؤ في البداية، لكن الانتعاش سيتحقق لاحقا. ويرجع هذا إلى عوامل مثل زيادة المدخرات خلال فترة الإغلاق العام.