وصول حاملة شارل ديجول الفرنسية للطائرات إلى الخليج
وصلت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول إلى مياه الخليج في إطار مهمة لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وتعزيز "حرية الملاحة" في مناطق بحرية شهدت توترا متزايدا.
وغادرت الحاملة ميناء طولون جنوب شرق فرنسا الشهر الماضي في مهمة جديدة إلى شرق المتوسط ومنه إلى المحيط الهندي لاحقا ضمن عملية "شمال"، في إشارة إلى المساهمة الفرنسية في التحالف الدولي الهادف إلى التصدي لتنظيم "داعش".
وقال قائد المجموعة البحرية الجوية المرافقة لحاملة الطائرات مارك أوسيدا إن "المهمة تشمل إظهار أننا قادرون على نشر مجموعة حاملة الطائرات الهجومية أينما قررنا".
وأضاف أن رسالة هذه العملية هي إعادة التأكيد على "حرية الملاحة"، طبقا لما أكدته وزارة الجيوش الفرنسية عند إعلانها المهمة.
وقال الجنرال الفرنسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: "أستطيع أن أؤكد بما رأيناه، أننا فعلنا ذلك دون أي عائق".
وتأتي هذه المهمة التي أطلقت عليها تسمية "كليمنصو 21" بعد مرحلة من التوتر في شرق المتوسط، فيما تكرر الولايات المتحدة والسعودية اتهام إيران بإعاقة حرية الملاحة في الخليج.
وعلاوة على فرقاطتين وسفينة إمداد وغواصة فرنسية، ترافق حاملة الطائرات فرقاطة بلجيكية وفرقاطة يونانية ومدمرة أمريكية.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد ذكرت أن طاقم الحاملة المكون من 1200 بحار تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأن ثلثي الطاقم كانوا قد أصيبوا بالفيروس العام الماضي.