ريال مدريد يهزم برشلونة في كلاسيكو الأرض ويعتلي قمة الدوري الاسباني
حقق ريال مدريد فوزاً مهماً على ضيفه برشلونة 2-1، في "كلاسيكو الأرض" الاستثنائي، على ملعب استاد ألفريدو دي ستيفانو، المعقل البديل للفريق الملكي، ضمن الجولة 30 من دوري الدرجة الأولى الاسباني.
وأحرز هدفي الريال كل من كريم بنزيمة وتوني كروس في الدقيقتين 13 و28، وأحرز أوسكار مينجوزا هدف برشلونة في الدقيقة 60، ليرفع "الملكي" رصيده إلى 66 نقطة، وتصدر الدوري مؤقتاً بعد تساويه مع أتلتيكو مدريد، والذي تراجع للمركز الثاني، ويحل ضيفاً على ريال بيتيس الأحد، بينما تراجع برشلونة من المركز الثاني إلى الثالث، بعد توقف رصيده عند 65 نقطة، قبل 8 جولات على انتهاء المسابقة.
استحوذ برشلونة على الدقائق الأولى، إلا إن الريال ما لبث عن قلب الطاولة، بهدف مبكر سجله نجمه كريم بنزيمة، بلمسة سحرية جميلة بالكعب في الدقيقة 13، بعد عرضية من الجانب الأيسر من زميله لوكاس فاسكيز.
وبقي الريال الأكثر خطورة، واحتسبت له ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد عرقلة رونالد أراخو للاعب فينيسيوس جونيور، وسددها توني كروس، لتصطدم بالحائط البشري وتغير مسارها لتسكن شباك برشلونة معلنة عن هدف ثاني للريال في الدقيقة 28.
ونظم الريال هجمة مرتدة سريعة انتهت فيها الكرة عند فيديريكو فالفيردي، والذي سددها قوية في الدقيقة 34، لكن كرته ارتدت من القائم، لتضيع فرصة مؤكدة من أصحاب الأرض، لتسجيل هدف ثالث وزيادة موقف برشلونة صعوبة.
وكاد برشلونة أن يقلص الفارق في الوقت بدل الضائع، من عرضية ليونيل ميسي، والتي غالطت الجميع وكادت أن تسقط خلف حارس الريال، إلا أن العارضة تولت الأمر وتصدت للكرة، لينتهي الشوط الأول لمصلحة الريال بهدفين دون مقابل.
وضغط برشلونة هجومياً مع انطلاقة الشوط الثاني، وتحت أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الاسبانية، وهو ما ترك فرصة أمام الريال، للتكتل الدفاعي لتأمين النتيجة، ومحاولة الاستفادة من المساحات الخالية في نصف ملعب برشلونة، في تنظيم هجمات مرتدة سريعة.
وتمكن أوسكار مينجوزا، من تقليص الفارق بتسجيله هدفاً لبرشلونة في الدقيقة 60، بعد عرضية من جوردي ألبا، وفي الدقيقة التالية، رد قائم مرمى برشلونة كرة بالخطأ كادت أن تكون هدفاً للريال بنيران صديقة من لينجليت لاعب النادي الكتالوني.
وطرد كاسيميرو لاعب ريال مدريد في الدقيقة 90 بالإنذار الثاني، وردت عارضة الريال تسديدة صاروخية لبرشلونة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، ليكرر الريال فوزه، ويصبح مدربه رونالد كومان، أول مدرب للفريق الكتالوني، يخسر من "الملكي" مباراتي الدورين الأول والثاني للدوري الاسباني.