دبي للذهب والسلع تخطط لتوسيع منتجاتها
أكد ليس ميل، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، أن البورصة تخطط لمواصلة استكشاف فرص التوسع في كل من محفظة منتجاتها وقاعدة أعضائها ضمن خطة استراتيجية للمضي قدماً في مسيرة تطور البورصة.
وقال إن البورصة ستكون أكثر انتقائية بشأن ما تقدمه لعملائها، حيث ستركز على تقديم منتجات مبتكرة ذات قيمة مضافة بدلاً من الاقتصار على المنتجات المتوفرة حالياً في البورصات الأخرى.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار نهج مدروس لأعمالها يتماشى مع توقعاتها بزيادة نشاط تداولات العقود الآجلة، في ضوء استفادة المزيد من الأفراد من اللقاحات وتسارع النشاط الاقتصادي في دولة الإمارات وخارجها.
أدوات استثمارية
وأكد ليس ميل، أن إدارة البورصة تبذل قصارى جهودها لتزويد المتداولين في السوق بالأدوات الاستثمارية وآليات التحوط التي يحتاجونها لإدارة المخاطر بفعالية خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة.
وأشار إلى أن الأداء القوي الذي حققته العقود الآجلة حتى الآن هذا العام، جاء مدعوماً بالآثر الإيجابي لاستئناف النشاط الاقتصادي في أعقاب تفشي جائحة «كوفيد19» على أحجام تداولات في البورصة.
وأفاد بأن هذا النهج المدروس أثبت جدواه حتى الآن. واكتسبت العقود الآجلة الأسبوعية للروبية الهندية والعقود الآجلة المتجددة للعملات الأجنبية التي تم إطلاقها أخيراً زخماً كبيراً منذ الإعلان عنها في صيف عام 2020، وحققت إقبالاً واسعاً حتى الآن، معرباً عن ثقته بأن هذه العقود الآجلة وغيرها ستواصل تسجيل نمو متزايد في نشاط التداول خلال الأشهر القليلة المقبلة عندما نلمس بالفعل مؤشرات انتهاء الجائحة.
وأضاف: «مع مضينا بخطى ثابتة في 2021، فإن المحرك الرئيسي لأحجام التداول في البورصة يتجسد في واقع بسيط وهو أن المشاركين في السوق بدأوا يستعيدون الثقة وأصبحوا أقل تردداً في المخاطرة، لا سيما في أعقاب التعافي الاقتصادي وانتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي».
وأوضح أن أحد العوامل المثيرة للاهتمام خلال فترة الجائحة وبداية العام الحالي هو أن بورصة دبي للذهب والسلع شهدت زيادة كبيرة جداً في أحجام التداول ضمن محفظتها من المعادن الثمينة، مرجعاً السبب في هذه الزيادة إلى تحول المستثمرين والمشاركين في السوق نحو الأصول الآمنة خلال هذه الفترة التي يشوبها الغموض، والتي لم تشهد لها مثيلاً في تاريخ البورصة.