ضيافة الأعلى لتنظيم الإعلام.. وزيرة التضامن تتحدث حول وعي الأسرة وحياة كريمة
يستضيف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسةكرم جبر الأربعاء ٢٨ أبريل؛ د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة حوارية مفتوحة بحضور كبار السياسيين والكتاب الصحفيين والإعلاميين؛ وذلك في مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ في ماسبيرو.
وتتحدث الوزيرة حول «وعي الأسرة المصرية وحياة كريمة»، وتدير حوارًا مفتوحاً تجيب فيه عن كل الأسئلة والاستفسارات.
وفي سياق متصل،عقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤخرا جلسة حوارية بحضور د. على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، حول استراتيجية وزارة التموين لاستقبال شهر رمضان في ظل جائحة كورونا، بحضور عدد من الإعلاميين والصحفيين.
في البداية رحب الكاتب الصحفي كرم جبر، بالدكتور على المصليحي، مؤكدًا أن الوزارة تبذل مجهودًا كبيرًا يشعر به المواطن لتوفير السلع الاستراتيجية للمواطن، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام من الحكومة المصرية بتوفير السلع اللازمة للمواطن، خاصة مع قدوم شهر رمضان، وأن الوزارة وضعت خطة بالإضافة إلى افتتاح معارض السلع الرمضانية.
وأضاف أن الإعلام المصري ليس له أي غرض إلا مصلحة الشعب المصري العظيم، ولا يدخل معارك إلا لمصلحة الدولة المصرية، مضيفًا: «أوجه التحية للإعلام المصري العظيم النبيل وأطالبهم دومًا بالشجاعة في مواجهة الهجمات الغاشمة التي تتعرض لها مصر، وأن تلك الهجمات من الجماعة الإرهابية تزيد من كراهية المصريين لهم».
وأوضح إنه لأول مرة يكون هناك جسر تواصل بين الوزراء والإعلام، داخل المجلس الأعلي للإعلام، وذلك في المناسبات الهامة ليستمع الصحفيين والإعلاميين لشرح المسئولين لخططهم والاستراتيجيات الخاصة بالوزارات، مضيفًا أنه أصبح هناك حالة من التفاهم بين الإعلاميين والوزراء والمسئولين وصناع القرار ليكون الإعلام دائمًا مطلعًا على التطورات.
ومن جانبه قال د. على المصيلحي، أنه سعيد بتواجده وسط هذا الجمع المتميز من الصحفيين والإعلاميين، وقدم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والمصريين والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
وأضاف، أن أهم أليات عمل وزارة التموين والتجارة الداخلية هو توفير السلع الاستراتيجية للمواطن واتاحتها بأسعار عادلة لجميع المواطنين وليس مجرد بطاقات التموين او وصول السلع التموينية المدعومة للمواطنين، مضيفًا: «عندما توليت مهام الوزارة كان البعض يتحدث عن التسعيرة الجبرية ولكن ذلك الأمر أنتهى منذ زمن ولم يعد يمكن تنفيذه حاليا والدستور ينص على أن يكون الاقتصاد الوطني حر وعادل».
وأوضح أن المهم توافر السلع في الأسواق لضبط الأسواق لأنه بدون توفيرها يكون من الصعب ضبط الأسعار، مشيرا إلى أن العمل على توفير الاحتياطي له أهمية كبيرة في الخروج من أي أزمات قد تمر بها البلاد.
وتابع: حينما توليت الوزارة كان هناك أزمة أرز وحينما طرحت المناقصات لم يتقدم أحد في حين أننا لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز، ولم يكن هناك احتياطي سكر، وكذلك كان رصيد القمح ١٨ يوما، ولذلك أتقدم بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أتاح لنا 1.8 مليار دولار لتوفير احتياطي من السلع الاستراتيجية، مضيفًا: للأسف لن نتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل السلع، لكننا في الجانب الآمن جدا.
وأعلن أنه بدأ اليوم موسم تسويق الأقماح، وفتحنا صومعتين مع مطاحن مصر العليا في أسوان، وكذلك صومعتين جدد في الوادي الجديد لاستقبال الأقماح، مشيرا إلى أن مصر لديها ٣.٦ شهر احتياطي استراتيجي للقمح، كاشفا عن أن استهلاكنا من القمح يبلغ ١٦ مليون طن سنويا، منهم ٩.٦ مليون في الرغيف البلدي.
وفيما يخص السكر، قال المصيلحي، إن المتوقع العام الجاري توفير ٢.٨ ملايين طن سكر، لافتا إلى أن استهلاكنا من السكر ٢٥٠ ألف طن شهريا ومن ثم تقريبا ٢.٣ مليون طن سنويا، وبالتالي قلت الفجوة بين الانتاج والاستهلاك، مضيفًا أن هناك مصنع لاستخراج السكر من البنجر في غرب المنيا وكذلك مصنع النوران في الشرقية وبذلم نصل إلى اكتفاء ذاتي من السكر إن لم يكن هناك فائض، ولدينا حاليًا 3.7 شهر احتياطي.
وبالنسبة للأرز قال أن استهلاكنا حوالي 250 ألف طن شهريا، وهناك عقود طويله الأجل تصل لـ 8.2 شهر احتياطي ولدينا اكتفاء ذاتي كامل من الأرز، والمركونة لدينا عقود توريد لـ 4.5 شهر وذلك لأننا لا نقوم بصناعة المكرونة إلا بنسب صغيرة للغاية.
وأشار إلى أن مصر لديها اكتفاء حوالي 97 % من الدواجن، وننتج حوالي 1.5 مليار طائر سنويا، وكيلو الدواجن لم يتعدى لدينا الـ 30 جنيه، وبالنسبة للحوم فلدينا اكتفاء ذاتي حوالي 40 % كما هناك العديد من المصادر فنحصل على اللحوم الطازجة من السودان وقمنا بتوقيع تعاقد لمده سنتين قابل للتجديد لتوفير ما نحتاجه من اللحوم في جميع المناسبات، مضيفًا أنه يتم الآن العمل على تدشين شركة مصرية سودانية من خلال «الشركة القابضة للصناعات الوطنية وجهاز الخدمة الوطنية وشركة جنوب الوادي» لتوفير اللحوم الطازجة، وعلى مدار 3 سنوات لم تترتفع أسعارها عن 85 جنيه حتى في ظل أزمة كورونا، كذلك هناك اللحوم المجمدة والتي نكون باستيرادها من البرازيل وسعرها يتراوح بين 63 إلى 65 جنيها ولم ترتفع على مدار الـ 3 سنوات الماضية، والوزارة لها نصيب حوالي 20 إلى 25 % من التوزيع في الأسواق للحوم والدواجن.