تعاون بين "سبيس إكس" وجوجل لتطوير إنترنت الأقمار الصناعية
أعلنت شركة «سبايس إكس» تعاونها مع «جوجل» لتقديم إنترنت سريع وخدمات معلوماتية من بُعد لزبائنها.
وبحسب بنود الاتفاق، ستدمج «سبايس إكس» محطات أقمارها الاصطناعية «ستارلينك» الأرضية مع مراكز بيانات «جوجل» لتسهيل النفاذ إلى خدمات الحوسبة السحابية (كلاود) والإنترنت.
وتحضّر «سبايس اكس» لإطلاق خدمتها للإنترنت بالأقمار الاصطناعية والتي من شأنها توفير اتصال سريع بالشبكة من دون الاستعانة بالبنى التحتية الأرضية.
وقالت رئيسة قسم الاستكشاف في «سبايس اكس» غوين شوتويل إن «جمع قدرات النطاق العريض وفترة الانتظار القصيرة لدى ستارلينك مع موارد جوجل سيقدم للمنظمات في العالم أجمع الاتصال الآمن والسريع الذي يتوخونه».
وأضافت «نحن فخورون بالعمل مع غوغل لتقديم هذا النفاذ إلى الشركات ومنظمات القطاع العام ومجموعات أخرى في العالم».
وأشار أورس هولزله نائب رئيس «جوجل كلاود» لشؤون البنى التحتية إلى أن الشراكة ستضمن للمنظمات التي تستخدم الشبكة «نفاذاً سلساً وآمناً وسريعاً إلى التطبيقات والخدمات التي يحتاجون إليها للإبقاء على حسن عمل فرقهم».
وتعتزم «سبايس اكس» و«جوجل» إتاحة هذا العرض الجديد في النصف الثاني من العام 2021.
وتنتظر الشركة التابعة لإيلون ماسك الحصول على ترخيص من السلطات لخدمتها للإنترنت السريع المخصصة للشركات والأفراد بواسطة شبكتها «ستارلينك» المؤلفة من أكثر من 1500 قمر اصطناعي.
وفشلت شركة جوجل، عملاق محركات البحث في العالم، في إيقاف إعلانات المواقع المخادعة على محرك البحث الخاص بها ـ حسب ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن
وتعهدت "جوجل" مرارًا وتكرارًا بإصلاح المشكلة، باعتبار أن الخدمات غير الرسمية التي تسمح ببيع المستندات الحكومية مثل تصاريح السفر ورخص القيادة تتعارض مع قواعد جوجل.
إعلانات باهظة الثمن تتعلق بتلك المواقع المخادعة
وعلى الرغم من ذلك، أشار تقرير "بي بي سي" إلى أن هناك إعلانات باهظة الثمن تتعلق بتلك المواقع المخادعة "بائعو الطرف الثالث" في كل مرة بحثت فيها خلال فترة 12 شهرًا، في حين أعلنت جوجل إلغاء مليارات الإعلانات المخالفة للقواعد.
وبحسب التقرير أن عددًا من النماذج المتعلقة بتلك المواقع فعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة يعد تغيير العنوان الموجود على رخصة القيادة الخاصة بك مجانيًا، لكن جوجل عرضت باستمرار عبر محرك بحثها إعلانات للخدمات التي تتقاضى 49.99 جنيه إسترليني عن تلك الخدمة التي تعد مجانية في الأساس.
وكذلك الأمر في الولايات المتحدة، لا تكلف خدمة التقدم للحصول على تصريح سفر لزيارة الولايات المتحدة أكثر من 14 دولارًا أمريكيًا، لكن جوجل سمحت بالإعلانات لمواقع الويب التي تتقاضى أكثر من 80 دولارًا عن تلك الخدمة.
ورصدت "بي بي سي" أن في نتائج بحث جوجل، تظهر الإعلانات المخادعة شبيهة بالنتائج الأصلية كما تظهر في أعلى قائمة البحث، وتعد مواقع الويب تلك غير قانونية، ومع ذلك فإن بعض الشركات تتقاضى أكثر من خمسة أضعاف المبلغ الذي تفرضه المواقع الرسمية.
وقال مارتن لويس مؤسس موقع Money Saving Expert: "إنهم ليسوا مخادعين.. إنهم محتالون.. إنهم لا يسرقون أموالك لكن يفرضون عليك رسومًا مقابل شيء لا طائل منه تمامًا"، ويعد الإعلان عن مثل هذه الخدمات مخالف لسياسات جوجل الخاصة، وفقًا لما ذكرته "بي بي سي".
اقرأ أيضًا
جوجل تفشل في إيقاف إعلانات المواقع المخادعة على محرك البحث الخاص بها