العبار: السوق المصرية «رقم 1» في اهتماماتي بين الدول الـ14 التي أعمل بها وهى أفضل وجهة للاستثمارات العربية
تستمر شركة «إعمار مصر» في التوسع بالسوق المصرية وتنفيذ مشروعات مميزة تحقق قيمة مضافة للمناطق العمرانية الجديدة وتقدم منتجًا مبتكرًا يواكب أحدث المتغيرات بقطاع الإنشاءات والاستثمار العقاري.
السوق العقارية تحكم نفسها.. ولا يوجد فائض معروض في مصر
ويؤكد دائمًا رجل الأعمال الإماراتي -مؤسس «إعمار العقارية»- السيد محمد العبار قوة السوق المصرية وجاذبيتها للاستثمار لأنها تتسم بطلب هائل ومتنامٍ، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تشهده حاليًّا.
وأشار العبار إلى أن «إعمار مصر» بدأت نشاطها منذ 15 عامًا، وحرصت على تقديم منتجات تمثل إضافة للسوق على مستوى الجودة، إلى جانب اقتحام مناطق عمرانية جديدة.
السوق المصرية «رقم 1» في اهتماماتي بين الدول الـ14 التي أعمل بها وهى أفضل وجهة للاستثمارات العربية
التنافسية
وأكد محمد العبار أن السوق العقارية تعتمد على أسلوب المؤسسة في تعاملها مع المشتري صاحب قرار الشراء الذي يعد القرار الأهم في حياته لأنه يشتري شقة أو منزلًا للاستثمار أو السكن، وهناك منافسة بين شركات التطوير العقاري داخل السوق المصرية، وهو أمر جيد بالنسبة للمشتري، فكلما زادت المنافسة ظهر المطور المتوسط والجيد والعالي المستوى، وهذا يقدم منتجًا عقاريًّا جيدًا.
وتابع: «أعتقد اليوم أنه يجب على المؤسسات العقارية العمل بأمانة وتركيز على نوعية البناء وتقديم أعلى مستوى من الخدمات للتجمعات السكنية، وأيضًا خدمات ما بعد البيع من الصيانة وغيرها لحل مشكلات السكان والمستثمرين، وإذا تم العمل بهذا الأسلوب فحجم السوق في مصر سيتنامى إلى ما لا نهاية».
وأضاف: «لدي مشروعات في 14 دولة، ومصر أول اهتماماتي، وترتيبها (رقم واحد) ضمن الدول الـ14».
المنافسة وتنوع المشروعات في مصلحة المشتري والمطور والقطاع كله
وأشار إلى أن اتساع قاعدة الشركات العاملة في السوق والتنافس بين المطورين لا يحقق مصلحة للمشتري وحسب، بل يدفع المطورين نحو الابتكار وتقديم أفضل المنتجات والعروض والخدمات المبتكرة للمشتري، وكذلك التسهيلات في السداد، وبالتالي يستفيد القطاع كله.
وأضاف أن السوق العقارية تحكم نفسها، فإذا كان المعروض كبيرًا بالفعل عن حاجة السوق والطلب الحقيقي فسنجد شركات ستقف عمليات العرض لحين ظهور احتياج، كما أن المعروض في السوق المصرية ليس بكثير أو يفوق الطلب الحقيقي.
الفرص والاستثمارات
وأكد العبار أن كل الأسواق لديها قوانين تحافظ على حقوق المشتري العقاري، فلدى الإمارات -على سبيل المثال- قانون جيد ومنظم، وأعلم أن مصر بصدد إصدار قانون لتنظيم القطاع العقاري والحفاظ على حقوق العملاء.
«إعمار مصر» ستضخ أكثر من 40 مليار جنيه بغرب القاهرة.. وجائحة كورونا عطلت خطوات الاستثمار بالعاصمة الإدارية
وأشار إلى أن «إعمار مصر» قررت أن تستثمر ما يقرب من 40 مليار جنيه في تنفيذ مشروعات بمدينة الشيخ زايد، منها «كايرو جيت»، وتسعى الشركة لتقديم منتج مميز أسوة بمشروعاتها، وتحرص الشركة دائمًا على إدخال أحدث التصميمات والخدمات إلى المشروعات، منوهًا بأن «إعمار» (في غرام مع العقار)، فنحب التصميمات الجيدة ونهتم بدراسة أدق التفاصيل حتى طول الرصيف والشجرة والإضاءة وملاعب التنس وملاعب الأطفال وأماكن المشي والتسوق وكل ما يحتاج إليه الساكن من مختلف الأعمار، فلدينا اهتمام كبير بحياة الإنسان وجودتها.
وأضاف أن كل تجمع سكني أو حتى مرحلة بقلب مشروع ستجدها عندنا تختلف عما يسبقها، فهناك حرص دائم على الابتكار والتجديد وإدخال الأحدث ورفع مستوى جودة الحياة.
وتابع: «من وجهة نظري، منطقة غرب القاهرة واعدة وبها فرص ومقومات جذب، فحتى مع تنوع المشروعات فهناك طلب واحتياج، وموقع أرض (كايرو جيت) جميل، وكل البوادر جيدة». وأضاف: «نحن -أهل الإمارات- لا ننسى محبة أهل مصر للشيخ زايد وتسمية المدينة باسمه، وبالتالي فهي غالية علينا، ونسعى لتقديم أفضل منتج، وفريق عملنا بمصر يهتم بأدق التفاصيل الصغيرة والكبيرة للخروج بمنتج مبتكر».
المؤسسات العقارية يجب أن تعمل بأمانة وتركيز على الجودة والخدمات والصيانة
ويقع «كايرو جيت» على مساحة 133 فدانًا بالشيخ زايد باستثمارات تصل إلى 11,5 مليار جنيه.
ومؤخرًا وضعت شركة «إعمار مصر» حجر الأساس للمرحلة الأولى من مشروع «بيل ڤي Belle Vie» بمدينة الشيخ زايد الجديدة، وذلك بحضور اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية وأمين صندوق «تحيا مصر»، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
ويعد «Belle Vie» ثاني مشروعات «إعمار مصر» في غرب القاهرة، ويقع على مساحة 500 فدان بمدينة الشيخ زايد الجديدة، وتصل قيمة الاستثمارات بالمشروع إلى 38 مليار جنيه، وصمم المشروع بدقة لضمان تجربة حياتية ترقى إلى مستوى «الحياة الجميلة» كما يعني اسمها باللغة الفرنسية، وتمتاز بوجود وادٍ أخضر يمتد بطول 1400 متر في أنحاء المشروع، وبحيرة تحيط بها مساحات خضراء، وشاطئ رملي، ونادٍ اجتماعي ورياضي متعدد الأنشطة، ومنطقة مفتوحة للخدمات تضم المتاجر والمطاعم، مع وجود مؤسسة تعليمية.
وقال محمد العبار: «لدينا في (إعمار مصر) رؤية في الاستثمار في المناطق الجديدة مثلما بدأنا مشروعاتنا في ميفيدا ومراسي في مناطق كانت بكرًا وقتها، لكن كانت لنا رؤية مستقبلية في الوجود في هذه المناطق التي أصبحت بمرور الوقت مراكز حيوية وهامة، وهو ما نراه في موقع (بيل ڤي Belle Vie) الذي نجده مستقبل غرب القاهرة، حيث يقع بالقرب من مطار سفنكس ومنطقة الأعمال بالقرية الذكية وقريبًا من المناطق الأثرية في الأهرامات والمتحف المصري الكبير».
عام التفاؤل
العالم يشهد حالة من التفاؤل والاتجاه نحو العمل الإيجابي.. والنصف الثانى من 2021 سيعاود الاقتصاد العالمي نشاطه
وقال مؤسس شركة «إعمار العقارية» إن العالم يشهد حالة من التفاؤل والاتجاه نحو العمل الإيجابي بجهد كبير بعد عام كان مليئًا بالتحديات، لكن على الرغم من هذه التحديات استطاعت «إعمار مصر» مواصلة العمل في مشروعاتها المختلفة وتحقيق مزيد من قصص النجاح بالتعاون مع جميع شركائها.
وأضاف: «ذكرت في العام الماضي أن مرحلة التعافي ستستغرق عامًا وأنه باقتراب منتصف 2021 سيكون الاقتصاد العالمي قد بدأ في استعادة نشاطه مرة أخرى، وقد أثبت الاقتصاد المصري قدرته على التعامل مع الأزمات الطارئة، وبشهادة المؤسسات الدولية والخبراء حقق نموًّا هو الأعلى بين معدلات نمو الاقتصادات الناشئة عام 2020، وهو ما يدفعنا في (إعمار مصر) إلى المزيد من العمل والتوسع في مشروعاتنا بمصر».
نقع «في غرام مع العقار».. ونهتم بدراسة أدق التفاصيل بدءًا من الرصيف والشجرة
وفي يناير الماضي احتفلت «إعمار مصر» بوضع حجر الأساس لفندقي «العنوان بيتش ريزورت Address Beach Resort» و»فيداVida Marina Hotel» في مارينا مراسي سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي باستثمارات 3,4 مليون جنيه، فضلًا عن افتتاح أول فروع فندق «العنوان مراسي منتجع الجولف» في مراسي الساحل الشمالي في أكتوبر الماضي بإجمالي استثمارات 950 مليون جنيه.
السوق المصرية والربحية
أرباحنا في 2020 فاقت أرباح 2019 رغم كورونا.. وشجاعة الرئيس السيسي بعدم إغلاق البلاد كانت من أعظم القرارات
وقال العبار إن الإنسان إن لم يكن شغوفًا بالربح فلن يكون هناك عمل وتجارة، وفي العام الماضي رغم جائحة كورونا حققنا نتائج متميزة في عملنا بمصر وسجلنا أرباحًا تخطت مليار جنيه حتى سبتمبر 2020، وأيضًا مبيعات تخطت 18 مليار جنيه.
وتابع بأن مصر أرض الخير، والنتائج التي حققناها في 2020 فاقت ما تم تحقيقه في 2019.
وأضاف أن هناك أرباحًا في جميع المشروعات، سواء بالقاهرة أو بالساحل الشمالي، فالطلب في مصر بحالة جيدة، ولكن يجب ألا نغفل أن أول 3 أشهر من جائحة كورونا كان هناك جمود في الطلب وتخوف، متابعًا: «سياسة الرئيس السيسي وشجاعته باتخاذ قرار عدم إغلاق البلاد والاقتصاد واستمرار العمل والتعايش كان من أعظم القرارات لأن كل الدول التي اتخذت قرار الإغلاق واجهت مشكلات اقتصادية كبرى».
الاستثمار السياحي
وقال العبار: «نحن نستثمر في مصر بالساحل الشمالي، وبصورة عامة يحتاج النشاط السياحي إلى طرق ومطارات وخدمات، والحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشروعات كبرى في الطرق والمرافق، ومنها مطار العلمين»، مشيرًا إلى أن على المستثمرين التوسع وبناء فنادق إضافية تستوعب حركة السياحة المتوقعة في مصر أمام تلك الطفرة والمجهودات للحكومة المصرية. وتابع: «لدينا فندقان 5 نجوم و3 فنادق تحت الإنشاء وآخر سيتم تنفيذه، وألوم علينا –نحن المستثمرين- نقص الفنادق، ولكني متأكد أن كل المطورين سيعملون على التوسع وتنفيذ مشروعات وخدمات سياحية مميزة».
المسؤولية المجتمعية
وأضاف أن الأعمال التي تنفذها «إعمار مصر» ضمن الجانب المجتمعي تتم بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنها مشروع التنمية المستدامة بقرية سيدي عبد الرحمن الذي نتعاون فيه مع صندوق «تحيا مصر»، كما تقوم الشركة بأعمال أخرى مثل ترميم بعض دور رعاية الأيتام في مصر، وأيضًا الأعمال الخيرية في شهر رمضان.
وكانت «إعمار مصر» قد وقعت في سبتمبر الماضي بروتوكول تعاون مع صندوق «تحيا مصر» في إطار تفعيل دور المسؤولية المجتمعية لـ»إعمار مصر» واهتمامها بتحسين ظروف المجتمعات التي تعمل بها وضمان وجود مرافق وخدمات تضمن حياة كريمة لسكان سيدي عبد الرحمن، حيث ساهمت «إعمار مصر» بـ20 مليون جنيه كمرحلة أولى لدعم البنية التحتية والخدمية المقدمة لسكان قرية سيدي عبد الرحمن، كما قامت في يناير بتوقيع ملحق للتعاون مع صندوق «تحيا مصر» لتنمية قرية سيدي عبد الرحمن، كما تم توقيع بروتوكول تعاون لتوفير لقاح فيروس كورونا للفئات الأكثر احتياجًا من خلال مساهمة شركة «إعمار مصر» بمبلغ 30 مليون جنيه ضمن مبادرة «نتشارك من أجل الإنسانية» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوفير لقاح فيروس كورونا لغير القادرين من الأسر الأولى بالرعاية بمختلف محافظات الجمهورية.
الرؤية والأسواق المنافسة
«لو أنا مستثمر وأمامي 3 مدن هي مصر والإمارات وبريطانيا فسأختار في المرتبة الأولى مصر.. وبأسأل: أين المستثمرين العرب؟!»
وقال العبار إن لدى «إعمار مصر» اهتمامًا دائمًا بالتوسع في السوق المصرية، وتعد العاصمة الإدارية إحدى المناطق التي تهتم الشركة بالاستثمار فيها، وبالفعل كانت هناك خطوات جادة، وعندما أتت جائحة كورونا تم تعطيل تلك الخطط، ويشرفنا العمل بالعاصمة، وهي مشروع ضخم به عمل جبار.
وتابع: «لو أنا مستثمر وأمامي 3 مدن، هي مصر والإمارات وبريطانيا، فسأختار في المرتبة الأولى مصر ثم الإمارات وأخيرًا بريطانيا، وذلك بالنظر إلى العوائد المحققة، فأرقام البيع في مصر أكبر وحجم السوق ضخم، ولا يوجد تنوع في المشروعات وقدرة على تحقيق عوائد مرتفعة مثل ما هو موجود بمصر».
وأضاف: «أنا بسأل نفسي أين المستثمرين العرب في مصر. أنا موجود من 14 سنة، والأرباح ترتفع في مصر والفرص موجودة، وأنا لا ألوم على مصر في شيء، ولكن اللوم على المستثمرين العرب».
وأكد: «لدينا فريق عمل مصري 100% في (إعمار مصر) في التخطيط والتسويق والتنفيذ».
وعن الاستثمار في دبي قال العبار إن سوق العقارات في دبي هي سوق مشترين بقوة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والسبب الرئيسي أن الإمارات لديها قيادة جادة، سواء في تحقيق النمو الاقتصادي أو إدارة الأزمات مثل جائحة كورونا، كما أن القوانين الجديدة حفزت عملية الاستثمارات وضخها.