الخميس، 14 نوفمبر 2024 05:47 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
اقتصاد

واردات الصين من النفط السعودي تهبط 21% في مايو

الإثنين، 21 يونيو 2021 08:06 ص
واردات الصين من النفط السعودي تهبط 21% في مايو
واردات الصين من النفط السعودي تهبط 21% في مايو

ظهرت بيانات الجمارك الصادرة اليوم الأحد تراجع واردات الصين من النفط الخام السعودي 21% في مايو، مقارنة بها قبل عام لكن المملكة حافظت على صدارة الموردين للشهر التاسع على التوالي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

تفيد بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية أن حجم الشحنات من المملكة العربية السعودية بلغ 7.2 مليون طن الشهر الماضي، بما يعادل 1.69 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 6.47 مليون طن في أبريل و9.16 مليون في مايو 2020.

وانخفضت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورد للخام، إلى 5.44 مليون طن مقارنة بالشهر السابق وبما يوازي 1.28 مليون برميل يوميا.

انخفاض الواردات من أكبر مصدرين ينسجم مع التراجع السنوي لإجمالي واردات الصين من الخام نحو 15 % إلى أقل مستوى واردات هذا العام.

وهبطت الواردات من دولة الإمارات العربية المتحدة 25 % الشهر الماضي من مستوياتها قبل سنة.

قد يكون ذلك مؤشرا على مزيد من تباطؤ الشحنات من إيران عن مستوياتها المرتفعة المسجلة في وقت سابق من العام وسط محادثات بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

كانت “رويترز ” قد أوردت أن إيران باعت كميات قياسية من النفط منذ أواخر 2020، خلف ستار مناشئ أخرى مثل الإمارات وعُمان.

ولم تسجل بيانات الجمارك أي واردات من إيران للشهر الخامس على التوالي.

وبلغت الواردات من الولايات المتحدة 1.07 مليون طن، أي نحو مثلي مستواها قبل عام

الصين تستحوذ على أكثر من ثلث لقاحات كورونا الموزعة عالميًا

وأعلنت الصين توزيع مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19 مؤكدة أنها باتت شبه خالية من الإصابات. ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث اللقاحات الموزعة في العالم (نحو 2.6 مليار جرعة).

وقدمت الولايات المتحدة حتى 20 يونيو الجاري، نحو 317 مليون جرعة لقاح لمواطنيها، بينما وزعت الهند التي يزيد عدد سكانها عن 1.4 مليار نسمة حوالي 277 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19.

الصين شبه خالية من الإصابات

لم يسارع الصينيون في البدء لتلقي اللقاح بعدما تم استئصال الوباء بشكل شبه تام من البلد منذ أكثر من سنة بفضل تدابير الحجر الصحي الإلزامية وحملات فحوص الكشف المكثفة والتطبيقات على الهواتف المحمولة لضبط تحركات المصابين.

ساهم نقص المعطيات في البداية حول اللقاحات الصينية والفضائح الصحية التي عرفتها الصين في الماضي، في زيادة ريبة السكان. لكن السلطات حضت المواطنين بقوة على تلقي اللقاح، ولم تتردد في تعليق نسبة الأشخاص الملقّحين أمام المباني للضغط على المتمنّعين. كما تلقّى بعض السكان قسائم شرائية.