باستثمارات 7 مليار جنيه.. "جميرا إيجيبت" تطلق أولى مشروعاتها "نايا باي" برأس الحكمة
أطلقت شركة جميرا إيجيبت للاستثمار العقاري أولى مشروعاتها "نايا باي" في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الجديد، بإجمالي استثمارات تقدر بنحو 7 مليارات جنيه على مساحة 112 فدان.
في خطوة تعكس قوة القطاع العقاري ونجاح جهود الدولة في إعادة تقييم وتخطيط الساحل الشمالي الغربي باعتباره أحد أهم المناطق الاستثمارية على خريطة مصر السياحية خلال الفترة المقبلة
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة اليوم الأثنين بأحد فنادق القاهرة ، بحضور الدكتورة سلمي يسري مسؤول برنامج الإسكان و التطوير العمراني بمكتب مصر لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ( الهابيتات) ونخبة من رجال الأعمال وممثلي وسائل الإعلام البارزين.
وأعلن المهندس هشام الدناصورى، الرئيس التنفيذي لشركة جميرا ايجيبت للاستثمار العقاري خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإطلاق مشروع "نايا باي" وتفاصيله واستراتيجية الشركة بالسوق المصرى خلال الفترة المقبلة مؤكداً أن ما حدث فى مصر على مدار السبع سنوات الماضية يمثل نهضة عمرانية واقعية غير مسبوقة، ولم تشهدها مصر من قبل مما أعطى دافع قوى وكبير للشركات المصرية العاملة بالمجال والمستثمرين الأجانب فى التوسع بالسوق المصرى واغتنام فرصة توسع الدولة فى إنشاء مدن ومشروعات عمرانية جديدة.
كما أكد أن جهود الدولة لإنشاء مدن الجيل الرابع ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية مصر 2052 ساهمت في تحقيق طفرة عمرانية غير مسبوقة في مصر، كما أن اهتمام الدولة بتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي من خلال توحيد جهة الولاية وإعداد مخطط عالمي لتنمية المنطقة سيجعلها على خريطة السياحة العالمية ويحقق التنمية المستدامة بالمنطقة ولذلك قررت الشركة أن تكون اولى استثماراتها بالسوق المصرى بهذه المنطقة الحيوية من خلال اقامة مشروع "نايا باي".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة - إن أحد أكبر التحديات التي واجهتهم قبل إطلاق المشروع هي التصميم والتخطيط للمشروع ليكون أحد أكثر المشروعات تنافسية وجاذبية للعملاء وذلك نظرا للمنافسة الشديدة المتوقعة في هذه المنطقة خلال الفترة المقبلة والتي سيحسمها المشروع وخدماته وامتيازاته السعرية والخدمية موضحا ان الشركة عكفت على الخروج للسوق المصري بتصميمات مبتكرة وأماكن خدمات وترفيه عالمية بتنوع مختلف وجديد على طبيعة السوق المصري من خلال الاتفاق مع كبار الاستشاريين المعماريين وشركات الخدمات العالمية للمدن السياحية.
ومن جانبه قال المهندس شادى الغنيمي - أحد كبار المهندسين الاستشاريين بمصر، والاستشارى العام للمشروع أن تصميم مشروع "نايا باي" يعتمد على الطابع اليوناني الممزوج بالعمارة الحديثة ويهدف الي تلبية احتياجات العميل وسط مسطحات مائية واسعة ومناطق مفتوحة تمثل أكبر مساحة من حجم المشروع، وبحيرات صناعية لتقديم إطلالة مائية لكل الوحدات، كما يوفر مشروع "نايا باي" مجموعة متنوعة وشاملة من الخدمات والمرافق بما في ذلك فندق عالمي فاخر 5 نجوم، وBoutique Hotel ، ومول للتسوق، وشاطئ خاص، وحمامات سباحة، ومطاعم، ومقاهي، ونادي خاص للأعضاء على الشاطئ.
جدير بالذكر أن مشروع "نايا باي" بالساحل الشمالي الجديد بمنطقة رأس الحكمة يقع في الكيلو 212 ويتميز بانفراد موقعه حيث يقع بجانب خليج رأس الحكمة مباشرة مما يجعل شاطئه من أجمل الشواطئ الموجودة في تلك المنطقة.
يضم المشروع 732 وحدة سكنية تتنوع مساحتهم لتبدأ من 65 متر الي 520 متر مقسمة الي 6 مناطق لضمان الرفاهية و الخصوصية للعملاء منطقة الفنادق وبها شاطئ خاص و مرافق مميزة و وحدات صغيرة و كباين ومنطقة فيرا للفيلات المستقلة والتوين هاوس على البحر ومنطقة بلاجيو توين هاوس وتاون هاوس على اللاجون وتبلغ مساحته 60,000 متر مربع متخللة جميع الوحدات مما يوفر للعملاء الفرصة للاستمتاع بالمياه مباشرة، وقد تم التعاقد مع أكبر مصممي اللاجون في العالم لتصميم اللاجون الخاص بمشروع " نايا باي " وهي شركة كريستال لاجون الأمريكية لضمان توفير خصوصية وضمان مسطحات مائية للوحدات، بالاضافة الي منطقة هالي تاون هاوس على اللاجون من التراس ومنطقة بلاكا منطقة الشاليهات والعلامات التجارية و Boutique Hotel و منطقة بولي المحلات التجارية العالمية والمطاعم و المقاهي. من المقرر بدء أعمال إنشاء المشروع خلال منتصف الشهر الجاري.
يمتد خليج رأس الحكمة لمسافة 48 كيلو مترًا على البحر المتوسط، وهو ما يجعلها منافسة لأعظم شواطئ العالم بقوة، فهي تعد من أجمل 3 شواطئ بالعالم ويأتي إطلاق مدينة «رأس الحكمة الجديدة»، بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولى بمدينة العلمين الجديدة، قطبًا سياحيًا جديدًا سينافس بشراسة المدن الساحلية العالمية، كما أن المستهدف أن تتحول مدينة «رأس الحكمة» لتصبح أحد أهم الواجهات الأكثر رواجاً حول العالم، نظرًا لقربها من مطار العلمين الجديدة، ولذا ستعمل على جذب آلاف السياح من مختلف دول العالم بشواطئها الدافئة شتاء.