النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا أسرع من غرب أوروبا
النقد الدولي يتوقع نمو اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا أسرع من غرب أوروبا
أوضحت الدولي كريستالينا جورجيفا, مديرة صندوق النقد الدولي,أمس الخميس الموافق 8 يوليو 2021,إن اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا ستنمو بمعدل أسرع من دول غرب أوروبا في الأعوام القليلة القادمة.
أقرا ايضا
صندوق النقد الدولي سيصوت في الأيام المقبلة على زيادة احتياطياته
وأبلغت جورجيفا مؤتمرا بالعاصمة البلغارية صوفيا أن الناتج المحلي الإجمالي المجمع لدول وسط وشرق أوروبا من المنتظر أن يعود هذا العام إلى مستوى ما قبل جائحة كوفيد-19
وقالت "نتوقع أن العام 2021 سيشهد وصول المنطقة إلى مستواها للناتج المحلي الإجمالي لعام 2019، لتسبق دولا أخرى كثيرة في العالم."
وأضافت أن اقتصادات دول وسط وشرق أوروبا انكمشت العام الماضي بحوالي أربعة في المائة في المتوسط، أو نحو نصف حجم الانكماش في دول غرب أوروبا، أثناء الجائحة.
أضافت إنها تتوقع أن يكون النمو الاقتصادي السنوي في دول وسط وشرق أوروبا أعلى بحوالي 1.2 % من النمو في جيرانها الغربيين من الآن وحتى 2025 .
تاريخ صندوق النقد الدولي
أنشئ صندوق النقد الدولي مع نهاية الحرب العالمية الثانية في سياق السعي لبناء نظام اقتصادي دولي جديد أكثر استقرارا وتجنبا لأخطاء العقود السابقة التي أسفرت عن خسائر فادحة، وعلى مدى السبعين عاما الماضية. ظل الصندوق في حالة تغير وتكيف دائمة، غير أنه تشكل مند إنشائه بفعل أحداث التاريخ وتأثر بالأفكار الاقتصادية والسياسية السائدة على مر السنين.
وحين اجتمع أعضاء وفود 44 بلدا في بريتون وودز بولاية نيوهامبشير في يوليوز 1944 لإنشاء مؤسستين تحكمان العلاقات الاقتصادية الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان تركيزهم منصبا على تجنب تكرار الإخفاقات التي بني بها مؤتمر باريس للسلام الذي وضع نهاية للحرب العالمية الأولى.
فرؤوا أنّ تأسيس بنك دولي للإنشاء والتعمير من شأنه العمل على استعادة النشاط الاقتصادي، وأنّ إقامة صندوق نقد دولي من شأنه المساعدة في استعادة قابلية تحويل العملات والنشاط التجاري متعدد الأطراف، وبالنسبة لكل من جون ماينارد كينز، رجل الاقتصاد الذي ترأس وفد بريطانيا، وهاري ديكستر وايت صاحب الإسهام الأكبر في صياغة اتفاقية تأسيس الصندوق ممثلا للوفد الأمريكي.
كان المبدأ الحافز لإنشاء الصندوق هو تحقيق النمو الاقتصادي بعد الحرب العالمية الثانية بإنشاء مؤسسة تحول دون الانعكاس إلى هوة الانغلاق والحماية، وليس فقط تجنب تكرار أزمة الكساد الكبير.