سد النهضة.. وزير الخارجية: ننسق مع السودان لاتخاذ القرار المناسب لعودة المفاوضات
قال وزير الخارجية سامح شكري، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتكثيف التعاون لتيسير الأمر وتجاوز ما وصفها بحالة «التصلب الحالي» في مفاوضات سد النهضة.
وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية تليفزيونية، أن هناك تنسيقا بين الجانبين المصري والسوداني «لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات».
وذكر شكري، الذي التقى في وقت سابق الاثنين، رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، أن «مفوضي الاتحاد الأوروبي أكدوا عدالة الموقف المصري وحقه في مياه النيل».
وتابع: «هناك استعداد لأن يتحول دور الاتحاد الأوروبي من مراقب لدور أكبر وهذا يتوقف على المسار الأفريقي والرئاسة الأفريقية».
وقال شكري أيضا إن مشروع القرار الخاص بالسد سيطرح للتصويت في مجلس الأمن «في حالة حدوث توافق بين الأعضاء».
وأضاف: «ننتظر الأطروحات التي ستقدم من الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سد النهضة».
وتحدث شكري أيضا عن الوضع في ليبيا، حيث اعتبر أن خروج المرتزقة «عنصر لا غنى عنه وهناك توافق دولي عليه».
وفيما يتعلق بشرق المتوسط والعلاقات مع تركيا قال وزير الخارجية: «مصر تعزز التعاون مع دول شرق المتوسط ولم يتقرر شيء حتى الآن في العلاقات مع تركيا ونحن نقيم الأمر».
وحول إمكانية عقد لقاءات مرتقبة مع تركيا قال «مفيش حاجة مقررة حتى الآن، نقيم الأمر وحينما تكتمل الأمور الخاصة باحترام الأمن القومي المصري ربما تكون هناك جولات استكشافية أخرى».
واختتم «أكدت لوزير الخارجية الإسرائيلي ضرورة استئناف المفاوضات، ومراعاة الهدوء، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروع، والوصول لحل دائم للقضية».