غلق عدد من الفنادق والمؤسسات السياحية في لبنان بسبب شح المازوت
غلق عدد من الفنادق والمؤسسات السياحية في لبنان بسبب شح المازوت
نشر موقع "سكاي نيوز عربية" أن هناك عدداً من الفنادق والمؤسسات السياحية في لبنان تتجه للإقفال وإغلاق الغرف والطلب من نزلائها المغادرة نتيجة نفاذ مادة المازوت لديها ما اضطرها لإطفاء مولداتها.
أقرا ايضا
مجلة التايم الأمريكية تختار مدينة القاهرة من أفضل وجهات العالم لعام 2021
وقد لا تزال أبرز فنادق العاصمة بيروت مقفلة بسبب أعمال التصليح في محيط المرفأ منذ وقوع انفجار الرابع من أغسطس 2020 والتي تتمثل في :
“ الفورسيزن والفينيسيا ولوغري هناك خوف من إقفال الفنادق العاملة الأخرى في مناطق مختلفة من لبنان بسبب عدم توفير مادة المازوت”.
وأوضح أحد اصحاب الفنادق في منطقة بعبدا في تصريحات خاصة لـ موقع "سكاي نيوز عربية قائلا:" قدرة التحمل لدينا باتت معدومة في ظل غياب الدولة عن تنظيم أية أزمة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بقطاع السياحة في لبنان ومنها أزمة المازوت التي تدفعنا مرغمين بالتفكير بالإقفال لمدة زمنية طويلة".
وفي سياق مصل أضاف نقيب الفنادق السياحية في لبنان بيار الأشقر لموقع "سكاي نيوز عربية " أن بعض الفنادق بدأت تعاني من شح في مادة المازوت وأن حالة الفنادق لم تعد أفضل من حالة المستشفيات وبقية المؤسسات في لبنان".
و تابع الأشقر قائلا: "بدأ أصحاب الفنادق يطلقون الصرخات قبل الوصول إلى ما لا يحمد عقباه بإقفال الفنادق التي لم تتمكن من تأمين المحروقات وأشار إلى أن ما يقارب الـ 2000 غرفة فندقية لا زالت شاغرة في العاصمة بيروت بسبب أضرار انفجار المرفأ".
وعقب: "يستقبل لبنان حوالي 800 ألف سائح يتوزعون بين الفنادق الجبلية والمنتجعات البحرية وفي بيروت منوها بالنداء الذي لباه المغتربون بدعم الوضع في لبنان".
وكشف الأشقر عن "أن النقابة استطاعت أن تؤمن المازوت لبعض هذه الفنادق التي أطلقت الصرخة إنما بسعر السوق السوداء أي بمبلغ 8 ملايين ليرة للطن الواحد من مادة الماوزت علما أن تكلفة سعر الطن الواحد حوالي 3 ملايين ليرة موضحا أن القليل من الفنادق قد تضطر إلى التقنين في التيار الكهربائي إن لم تتوفر مادة المازوت سريعا”.
