مجمع الإصدارات المؤمنة يستقبل وفد رجال الأعمال المصريين والأفارقة
استقبل مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، وفدا من جمعية رجال الأعمال المصريين والأفارقة، يتقدمهم الدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس مصطفى الأمير الأمين العام للجمعية، والدكتور خالد دربالة رئيس لجنة تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالجمعية، والمهندس حسين الغزاوي رئيس لجنة الطاقة، والمهندس عبد الرحمن سليمان رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمهندس محمد الفولي رئيس لجنة الصناعة.
استقبل الوفد اللواء سامح العكاري الرئيس التنفيذي للمجمع، واللواء خالد صلاح نائب الرئيس التنفيذي، واللواء هيثم قدري مدير تطوير الأعمال للمجمع.
يعد مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية، واحدا من أهم المشروعات الكبرى التي أنجزتها الدولة المصرية، لإحداث نقلة نوعية متفردة تمتلك فيها مصر لأول مرة التقنية والملكية الفكرية والخطوات التصنيعية لكافة المستندات الرسمية للأفراد الطبيعيين بحالتهم المدنية أو الاجتماعية أو المالية.
شمل اللقاء عرض تقديمي، وجولة ميدانية للتعرف على كل مدخلات الإنتاج المصري، وكافة المخرجات، سواء لأوراق البنكنوت والإصدارات والمستندات التي تحتوي على تكنولوجيا مصرية ١٠٠٪ لتأمين الورقة، وكذا علامات الهالوجرام المتقدمة لمقاومة كافة جرائم التزوير والتزييف للمستندات مع وحدات طباعة كروت السداد وانظمة التحكم والمراقبة فيها، ما يساهم في توفير أموال عامة مهدرة وتقليل الفساد وبناء دولة عصرية.
وقال يسري الشرقاوي رئيس الجمعية: "نحن سعداء وفخورون بما نراه على أرض مصر من تكنولوجيا نمتلكها بالكامل لخدمة مصر والقارة كلها، فقد كنا ننبهر بها في جولاتنا حول العالم، وقد حضرنا كمجتمع مال وأعمال، وكلنا إيمان بتوجيهات الرئيس وإرادة مصر لدور منظمات الأعمال والمجتمع المدني".
وأوضح الشرقاوي، أن ما انتجته مصر يجعلنا فخورين بالجمهورية الجديدة، وما تمتلكه من ملكية فكرية متطورة خاصة في مجال التكنولوجيا وبراءات الاختراع، وفق متطلبات الأمن والسلامة وصحة البيانات، وقواعد وأسس منظمة (الأكوا)، بل وتفوقت مصر على كل هذه المتطلبات بإضافة عناصر أمان أخرى فيما يتعلق تحديدا بإنتاج جواز السفر المؤمن وكذا البطاقات الثبوتية.
ولفت إلى أن المشروع الكبير، سوف يوفر على مصر ما يقرب من ٣٠٠ مليون دولار سنويا قيمة استيراد أوراق بنكنوت، بالإضافة إلى مثلهم من إصدارات أخرى، كما سيتم تنمية موارد وعائد المجمع وسوف نساهم كمجتمع مدني في إدخال هذا العمل الجبار لقارة إفريقيا التي تحتاج هذه التقنيات المتطورة، ما يضاعف صادرتنا وتعاملاتنا مع الجانب الإفريقي
