بـ 60 مليار دولار.. «مايكروسوفت» تطلق أكبر برنامج لإعادة شراء الأسهم
بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار، قالت وكالة "بلومبرج" إن شركة مايكروسوفت، أطلقتأكبر برنامج لإعادة شراء الأسهم على الإطلاق بهذه القيمة، في وقت يفكر فيه المشرعون في فرض ضريبة على عمليات إعادة الشراء.
فرض ضريبة بنسبة 2٪ على عمليات إعادة شراء أسهم الشركات
وتأتي خطة الشراء الأخيرة لمايكروسوفت بعد اقتراح اثنان من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، فرض ضريبة بنسبة 2٪ على عمليات إعادة شراء أسهم الشركات، كجزء من محاولة للمساعدة في تمويل فاتورة ميزانية أمريكية بقيمة 3.5 تريليون دولار.
ولم تحدد مايكروسوفت، كيف ستمول إعادة الشراء، إلا أن لديها ما يزيد عن 130 مليار دولار، استخدمتها لتمويل عمليات الاستحواذ وتعزيز توزيعات الأرباح وعمليات إعادة الشراء، فيما أعطى التجدد الأخير للشركة قيمة سوقية شمال 2.2 تريليون دولار.
وبهذا جعلها ثاني أكبر شركة متداولة علنًا بعد زيادة بنسبة 35٪ في أسهمها خلال عام 2021. وكانت خطة إعادة الشراء السابقة، التي تم الكشف عنها في سبتمبر 2019، تبلغ 40 مليار دولار.
يشار أنه لا يوجد تاريخ انتهاء صلاحية لعملية إعادة الشراء الحالية، ويمكن إنهاؤها في أي وقت، كما زادت مايكروسوفت أرباحها ربع السنوية بمقدار 6 سنتات لتصل إلى 62 سنتًا للسهم، وارتفعت أسهمها بنسبة 1.2٪ في تعاملات ما قبل السوق.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن الضريبة المحتملة، من قبل رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ رون وايدن من ولاية أوريغون ورئيس اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ شيرود براون من ولاية أوهايو ، في محاولة لتعزيز استثمارات الشركة وتقليل التهرب الضريبي.
وكانت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية أطلقت تحديثا أمنيا جديدا لنظام تشغيل "ويندوز" لعلاج ثغرة خطيرة، يمكنها أن تخترق ملفات "أوفيس" فيما أوضحت شركة "مايكروسوفت"، أن تحديث "ويندوز" الأمني الجديد يصلح نحو 66 ثغرة أمنية، في واحد من أكبر الإصلاحات الأمنية عبر نظام التشغيل الأشهر في العالم.
ويعالج ذلك التحديث على "ويندوز" واحدة من أخطر الثغرات الأمنية المنتشر حاليا، والتي يستهدف منها الهاكرز ملفات "أوفيس" لزرع برمجيات خبيثة في قلبها.
كما أطلقت "مايكروسوفت" قبل ذلك تحذيرات من تلك البرمجيات الخبيثة، ولكنها لم تطلق الإصلاحات والتحديثات الأمنية إلا في الوقت الحالي، واكتفت حينها بتحذير المستخدمين من عدم فتح ملفات "أوفيس" غير مأمونة أو من جهات غريبة.
