بعد ترخيصها.. معلومات تعرفها لأول مرة عن «المدفوعات اللاتلامسية»
قرر البنك المركزي المصري، على منح تراخيص للسماح للتجار بقبول المدفوعات اللاتلامسية من الهواتف المحمولة للعملاء، فيما لم يذكر البنك متى سيُطبق النظام الجديد أو من سيكون مؤهلا للحصول على التراخيص.
الأكثر انتشاراً في أوروبا
ويؤدي هذا إلى إطلاق زيادة استثمارات التكنولوجيا المالية الجديدة وتغيير الطريقة التي يتعامل بها المواطنون الذين لا يملك غالبيتهم حسابات مصرفية.
أما عن استخدام التقنية عبر الهواتف المحمولة، يوضح ماركوس مونتز، خبير المدفوعات الرقمية، أن هذه التقنية يطلق عليها NFC، وهي اتصالات المجال القريب، الأكثر شيوعا وانتشارا في البلدان الأوروبية.
كيف تعمل؟
وذكر أنها عبارة عن شريحة لاسلكية في الهاتف الذكي تقوم بإرسال البيانات إلى جهاز في المتجر أثناء عملية الدفع، مبينا أن بعض التطبيقات على أكواد الاستجابة السريعة QR أو الباركود بدلا من تقنية اتصالات المجال القريب NFC.
وأوضح ماركوس مونتز قائلا: "عند إجراء عمليات الدفع يقوم التطبيق بإنشاء أحد الأكواد على الهاتف الذكي، والذي يتم مسحه ضوئيا بعد ذلك بواسطة القارئ الموجود في الخزينة.
كورونا تدفع بقوة إلى هذا الاتجاه
وشجعت أزمة فيروس كورونا في قفزة كبيرة بقطاع المدفوعات الإلكترونية، واحتلت الهواتف الذكية أهمية كبيرة في ظل الاتجاه المتزايد، حيث تشير بيانات حديثة على زيادة اعتماد الأشخاص على المدفوعات الإلكترونية وعمليات الدفع اللاتلامسية، حيث تخلوا عن المعاملات النقدية في ظل تفشي أزمة فيروس كورونا.
تطبيقات مع الهاتف
ويستعمل أحد التطبيقات عند استخدام الهاتف الذكي كمحفظة إلكترونية، وعلى الرغم من تنوع باقة الاختيارات أمام المستخدم إلا أنها مربكة بعض الشيء، وهناك بعض البنوك توفر أنظمة دفع إلكترونية خاصة بها.
وتقوم العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة بتوفير التطبيقات الخاصة بها مثل أبل Pay وجوجل Pay، والشركات المنتجة للهواتف الذكية مثل سامسونج وهواوي، علاوة على قيام بعض المتاجر الكبرى بإتاحة تطبيقات خاصة بها توفر للعملاء إمكانية الدفع عن طريق الهاتف الذكي.
لا تكاليف
وهذه الأنظمة تشترك جميعها في عدم تحمل المستخدم أية تكاليف إضافية، وعادة ما يقوم العملاء بتخزين بيانات بطاقة الخصم أو بطاقة الائتمان في تطبيق الدفع الإلكتروني، وفي حالة عدم توافر مثل هذه البطاقات فإن المستخدم يحتاج إلى شركة تقبل خدمة PayPal.
أكثر أماناً
وبخصوص درجة الأمان، أوضح الخبير الألماني كيفين هاكل، أن المدفوعات الإلكترونية بواسطة الهاتف الذكي، أصبحت أكثر أمانا من البطاقات التقليدية؛ نظرا لأنه لا يتم تخزين أرقام البطاقات على الجهاز.
كما لا يعرف البائع سوى رقم المعاملة لعملية الدفع، أما التعامل مع البيانات الأخرى يرتبط بالشركة المقدمة لتطبيق المدفوعات الإلكترونية.
