الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

محافظ الفيوم لـ "أصول مصر": لا ازالة لـ"السبع سواقى" ومخطط بمشاركة 4 جامعات مصرية لتطويرها

السبت 09/أكتوبر/2021 - 06:52 م
محافظ الفيوم
محافظ الفيوم

الانتهاء من التطوير نوفمبر المقبل ونهدف للحفاظ على قيمة السواقى التاريخية للمحافظة ومصر 

تنفيذ مشروعات متنوعة من مطاعم وبزارات لتعظيم العائد والقيمة المضافة      

 

كشف  الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم عن البدء فى تنفيذ مخطط لتطوير " السبع سواقى " الشهيرة بمحافظة الفيوم والتى تمثل قيمة حضارية وتاريخية للمحافظة ولمصر . 

واشار فى تصريحات خاصة لـ " أصول مصر " ان المخطط قام باعداده 4 كليات هندسة  بمشاركة كبار الاساتذة  فى مجال الهندسة المعمارية والمدنية من مختلف الجامعات المصرية ويهدف الى اعادة الرونق للسبع سواقى والحفاظ على طابعها التاريخي والتراثى بالاضافة الى ادخال عدد من الانشطة الاقتصادية التى تسهم فى خلق قيمة مضافة . 

 

وشدد على انه لاازالة لـ  " السبع سواقى " ولن يتم المساس باى مناطق ذات طابع تاريخى وتراثى . 

ولفت الى انه يتم اضافة انشطة اقتصادية متكاملة من مطاعم وكافيهات حضارية وبزارات بالاضافة الى مناطق مخصصة لعرض المشغولات اليدوية بما يسهم فى تعظيم الموارد . 

 

واوضح انه من المقرر الانتهاء من اعمال التطوير نهاية نوفمبر 2021. 

واوضح ان المحافظة بدأت فى اعداد الدراسات الخاصة بتطوير السبع سواقى تواكباً مع الخطة المتبنأة من الدولة لتطوير وتنمية المناطق التاريخية وتعظيم عوائدها مشيراً الى  وصول السبع سواقى فى السنوات الماضية الى حالة فنية سيئة نتيجة عدم التطوير والصيانة وهو ماوضعته المحافظة نصب اعينها للعمل عليه فى المرحلة الحالية . 

 

واشار الى ان السبع سواقى تتسم بطابع تاريخى فكانت فى العقود الماضية وظيفتها نقل المياه من الممرات العالية الى المنخفضة ، وعلى الرغم من عدم وجود وظيفة فنية لها فى التوقيت الحالى الا انها تعد احد المعالم الرئيسية لمحافظة الفيوم .

 

و يزيد عمر سواقى الفيوم  عن 2000 عام، و تم ابتكارها في العصر البطلمي، بعد أن اتجه المصري القديم إلى الزراعة في الفيوم، حيث تعتبر المحافظة الوحيدة المنخفضة ولحاجة الفلاح القديم إلى ري الأرض من منسوب أدنى إلى منسوب أعلى، كان عليه أن يفكر في وسيلة لرفع الماء إلى الأرض الزراعية، فاستغل البطالمة شلالات بحر يوسف، في دفع سواقي الهدير، لتجلب هذه السواقي المياه من أسفل إلى أعلى بفعل قوة دفع المياه ذاتها وسواقي الفيوم.