بعائد 1.435%.. البنك الإسلامي للتنمية السعودي يصدر صكوكاً بـ 1.7 مليار دولار
أصدر البنك الإسلامي للتنمية السعودي، صكوكاً بـ 1.7 مليار دولار، وذلك بأجل استحقاق مدته خمس سنوات وعائد سنوي قدره 1.435%.
الخطة السنوية
وأوضح البنك وفق وكالة الأنباء السعودية، أن هذا يأتي في إطار الخطة السنوية لتعبئة الموارد المالية، بتسعير إصداره العام الثاني والأخير لهذا العام، كما يأتي ضمن برنامج صكوك البنك متوسطة الأجل البالغ 25 مليار دولار أمريكي.
عدة بنوك
ولفت البنك السعودي، إلى أن مهمة إدارة هذا الإصدار، قامت بها بنوك، أبوظبي الأول، وكريدي أجريكول سي آي بي، وإتش إس بي سي، وبيتك كابيتال (مجموعة بيت التمويل الكويتي)، وجي بي مورغان، وناتيكسيس، وإس إم بي سي نكو، وإس إن بي كابيتال (الأهلي كابيتال)، بالإضافة إلى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وستاندرد تشارترد.
دعم الأهداف التنموية
وبين البنك أن عائدات الإصدار ستستخدم في دعم الأهداف التنموية للبنك، التي تشمل أيضًا الاستجابة واسعة النطاق لتمويل التعافي من وباء كورونا بالبلدان الأعضاء.
طلبات اكتتابات قوية
وأوضح أن الإصدار، حظي بطلبات اكتتابات قوية من المستثمرين الذين يبحثون عن استثمارات عالية الجودة، مع عوائد مناسبة في ذات الوقت، قد توفر ذلك عن طريق المركز المالي المتين والتصنيف الائتماني العالي للبنك وصكوكه، في حين أسهم ارتفاع طلبات الاكتتاب في تخفيض السعر النهائي بأكثر من 16% عن مستويات التسعير الأولي.
إجراءات التسعير
وأُطلِق الإعلان الرسمي عن هذا الطرح مع هامش تسعير مبدئي في نطاق 30 نقطة أساس (bps) فوق متوسط سعر عقود المبادلة (Mid Swap)، فيما أُجريَ التسعير النهائي في اليوم التالي عند 25 نقطة أساس وربح إجمالي قدره 1.435%، نظراً لحجم الاكتتابات العالية التي شهدها الإصدار.
مجالات التخصيصات
وبخصوص توزيع الاكتتابات النهائية، خُصِّص 39% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و21% لأوروبا، و37% لآسيا، و3% لأفريقيا.
تقسيمات
وشكلت البنوك المركزية والمؤسسات الحكومية 60% من المستثمرين النهائيين، في حين مثلت الصناديق الاستثمارية حوالي 3% من حجم الكلي، بينما اكتتبت البنوك بحوالي 37% من الإصدار، فيما ستُدرَج الصكوك في بورصتَي يورونكست دبلن وناسداك دبي.
تمويل تعافي البلدان
من جانبه أشاد رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، بنجاح إصدارٍ آخر لصكوك البنك الإسلامي للتنمية، موضحا أن البنك يواصل تعبئة موارد السوق بتكلفة منخفضة من أجل تمويل تعافي البلدان الأعضاء من الجائحة.