السياحة: معاملة الطالب الوافد مثل المصري في دخول الأماكن الأثرية والمتاحف
وقع المجلس الأعلى للجامعات بروتوكول تعاون مع وزارة السياحة والأثار، لمعاملة الطالب الوافد مثل الطالب المصري في دخول الأماكن الأثرية والمتاحف.
قام بتوقيع البروتوكول الدكتور محمد لطيف والمجلس الأعلى للأثار الدكتور مصطفى وزيري، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود. خالد العناني وزير السياحة والأثار.
ويتضمن البروتوكول تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بجمهورية مصر العربية، في ضوء مبادرة "ادرس في مصر"، كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، حيث يُتيح هذا البروتوكول تقديم كافة التيسيرات من جانب المجلس الأعلى للأثار للطلاب الوافدين لزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف في مصر؛ للتعرف على الحضارة المصرية، وبمُقتضى هذا البروتوكول سيتم معاملة الطالب الوافد مثل الطالب المصري في دخول الأماكن الأثرية والمتاحف.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، بجامعة عين شمس، بحضور د. محمد لُطيف أمين المجلس والسادة أعضاء المجلس.
وقدم الدكتور ولاء شتا، رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضا حول أنشطة الهيئة وآلياتها المختلفة لدعم منظومة البحث العلمي والابتكار المصرية، والذي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو بمشاركة دولية مع أكبر الجامعات العالمية، موضحًا أن الهيئة قامت خلال العام المالي السابق بالتعاقد على تنفيذ مشروعات بحثية بقيمة تصل إلى 1.1 مليار جنيه، شملت إنشاء مراكز تميز جديدة ودعم الأبحاث في العلوم الأساسية والتطبيقية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الهيئة بصدد تنفيذ مبادرة قومية لدعم النشر العلمي الحُر (Open Access) بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، بحيث يستفيد منها جميع الأساتذة والباحثين في الجامعات والمراكز البحثية المصرية، سواء كانت تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو أي وزارة أخرى، بما يرفع العبء عن الباحثين المصريين، عن طريق تمويل مصاريف النشر الدولي بالمجلات المتميزة، ويُساهم ذلك في وضع المؤسسات العلمية المصرية في المكانة التي تستحقها، فضلاً عن تشجيع التوسع في الاستشهاد بالأبحاث المصرية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.
استمع المجلس إلى عرض قدمته د. غادة بسيوني، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومدير مشروع رفع كفاءة الطاقة في الجامعات المصرية، حول مشروع رفع كفاءة الطاقة في الجامعات المصرية الذي يهدف إلى تحسين استهلاك الطاقة في المباني الجامعية الحكومية والحفاظ على البيئة، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات.
ناقش المجلس مقترحًا حول إنشاء مراكز لتنمية مهارات وجدارات المستقبل بالجامعات، والتي تستهدف تنمية مهارات طلاب الجامعات والخريجين لوظائف المستقبل، وتستعين هذه المراكز بالخبراء في تنمية المهارات في مجال وظائف المستقبل، وسوف يناقش المجلس في اجتماعاته القادمة، التصور التنفيذي الخاص بإنشاء هذه المراكز وأسلوب عملها ولوائحها التنفيذية.
استعرض المجلس تقريرًا حول تنفيذ المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة"، الذي يتم بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتضامن الاجتماعي، وأوضح التقرير نجاح البرنامج خلال الفترة بين 2019 - 2021، في تدريب 82 ألف طالب من خلال 1346 برنامجًا تدريبيًا حول الجوانب النفسية والاجتماعية والأبعاد الطبية والدينية والشرعية المرتبطة بالعلاقات الأسرية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، كما أشار التقرير إلى نجاح البرنامج في تدريب 287 من أعضاء هيئة التدريس في عدد من الجامعات؛ للمساهمة في زيادة عدد المدربين ببرنامج "مودة" على مستوى الجامعات. ووجه الوزير بضرورة عرض تقارير دورية على المجلس الأعلى للجامعات من جانب اللجنة العليا المُشكلة من وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي في هذا الشأن.
اعتمد المجلس المعايير الواجب توافرها في جهات التدريب للسنة السادسة لطلاب كليات الصيدلة، ومنها (المستشفيات) ويُشترط أن تكون المستشفى مُعتمدة "المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الحاصلة على ترخيص من وزارة الصحة سواء كانت حكومية أو خاصة" وأن تكون حاصلة على موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، (شركات ومصانع الأدوية).