شركة "ماستركارد" تستعد لإدخال العملات الرقمية في تعاملاتها البنكية
أعلنت شركة "ماستركارد" الأمريكية الدولية لخدمات بطاقات الائتمان، وهي ثاني أكبر شبكة دفع عالمية بعد شركة "فيزا"، أنها تستعد حاليا للإعلان عن إمكانية انضمام آلالاف البنوك وملايين التجار على شبكتها العالمية للمدفوعات لتقديم خدمات التعامل بالعملات الرقمية لمنتجاتهم.
وتشمل هذه الخدمات التي ستطرحها "ماستركارد" بطاقات محافظ للبتكوين وكروت الائتمان والخصم، التي يمكن من خلالها تحقيق أرباح بالعملة الرقمية وتمكن أيضا من صرف الأصول الرقمية، بالإضافة إلى تحويل نقاط ربحية من خلال شركات الطيران والفنادق إلى عملات رقمية.
وأشارت الشركة، نقلا عن مصدر لشبكة "سي إن بي سي"، إلى أن "ماستركارد" ستقدم هذه الخدمات من خلال الشراكة مع مؤسسة "باكت"، التي تم تأسيسها مؤخرا من قبل مؤسسة "انتركونتيننتال اكيستشانج"، التي ستصبح بمثابة ممول خفي لخدمات العملاء الذين يرغبون في الاشتراك في الخدمات الرقمية الجديدة.
وكان نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ماستركارد" لشئون الشراكة الرقمية شيري هايموند قد صرح في لقاء سابق: "سوف نقدم لشركائنا إمكانية أسهل لإضافة التعاملات الرقمية إلى الأشياء التي يرغبون في فعلها.. شركاؤنا ومن بينهم البنوك والتجار وشركات التجارة الإلكترونية يمكنهم الآن إتاحة الخدمات لعملائهم، سواء البيع والشراء أو حتى الإدخار بالعملة الرقمية، من خلال الدخول على منصة (باكت)".
وأشارت مصادر شبكة "سي إن بي سي" إلى أن إعلان شركة "ماستركارد" عن الاستعداد لإدخال خدمات التعامل بالعملات الرقمية من شانه إحداث توسع كبير في الطرق التي يقوم من خلالها الأمريكيين بكسب وصرف البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية.
يذكر أن شركة "ماستركارد" لديها تعاملات مع أكثر من 20 ألف مؤسسة مالية في جميع أنحاء العالم، وهناك حوالي 2.8 مليار بطاقة ائتمانية تابعة للشركة بجميع دول العالم.