زيادة 6.8% في الأسعار.. أمريكا تواجه أعنف تضخم منذ 40 عاما

تدهور اقتصادي شبه يومي، يشهده الاقتصاد الأمريكي بحسب الإحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة العمل، والتي ترجع ذلك لتبعات تفشي جائحة كورونا التي لم يكن أقوى اقتصاد في العالم مستعدا لها.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، قفزة أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، خلال الشهر الماضي، بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 40 عاما، ما يعني تآكلا أسرع للقوة الشرائية للأمريكيين وأجورهم، ويزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتشديد سياسته.

اقرأ أيضا:

العمل الأمريكية: 34.4 مليون مواطن تركوا وظائفهم بسبب كورونا

وأوضحت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.8% عما كان عليه في نوفمبر لعام 2020، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج"، وعلى أساس شهري (مقارنة بشهر أكتوبر الماضي) ارتفع مقياس التضخم المتبع على نطاق واسع بنسبة 0.8%، متجاوزا التوقعات التي بلغت 0.7%.

وبحسب الوزارة، فإن الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين تعكس أوجه تقدم واسعة في معظم الفئات، حيث كان البنزين والمسكن والطعام والسيارات من بين أكبر المساهمين في الزيادة الشهرية.

عزز البيانات التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يعمل على تسريع عملية التراجع عن برنامجه لشراء السندات في الاجتماع الأخير للبنك المركزي لهذا العام والذي يعقد الأسبوع المقبل.