بقيمة 300 مليون دولار.. "أكوا باور" السعودية تنفذ مشروعاً لتوليد الكهرباء في أذربيجان
احتفلت وزارة الطاقة الأذربيجانية، وشركة "أكوا باور" السعودية، بوضع حجر الأساس لمشروع محطةٍ لتوليد الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، بطاقة تبلغ 240 ميجاواط.
1125 مليون ريال سعودي
وينفذ المشروع بقيمة استثمارية تصل إلى 1125 مليون ريال سعودي (300 مليون دولار أمريكي)، وذلك عقب توقيع اتفاقيات شراء الطاقة واستثمارها ونقلها وفق نموذج مشروع مستقل لتوليد الطاقة.
اقرأ أيضا:
“النقد العربي”: 11 % حجم الحصة العربية من الاستهلاك العالمي للغاز
الأول والأكبر من نوعه
ويعتبر هذا المشروع الأول والأكبر من نوعه باستثمار أجنبي في قطاع الطاقة في أذربيجان حتى اليوم، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات جمهورية أذربيجان بتوليد 30% من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة. وبحلول الربع الأخير من العام 2023، سيسهم المشروع بنحو 3.7% من إجمالي سعة شبكة الطاقة الكهربائية في أذربيجان بتغذية 300 ألف وحدة سكنية بالطاقة الكهربائية وخفض 400 ألف طنٍ من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
علاقات قوية
من جهته أكد الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن هذا المشروع يعكس علاقة الشراكة بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية أذربيجان في مختلف المجالات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.
تعزيز التعاون
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ارتباط البلدين بعلاقات دبلوماسية واقتصادية طويلة الأمد، فقد تم تعزيز التعاون بينهما في السنوات الأخيرة من خلال انضمام جمهورية أذربيجان إلى مجموعة اتفاق (أوبك بلس)، الأمر الذي يبين عمق العلاقة والتفاهم بين البلدين، خاصةً في ظل الوباء، حيث نهضت أذربيجان جنباً إلى جنب مع المشاركين الآخرين في الاتفاق، بدورٍ مهمٍ في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية وتوازنها في هذه الأزمة.
تطوير مجالا الطاقة
وبين وزير الطاقة إلى أن المشروع، تحول إلى واقع ملموس ليكون لبنة في مسار العلاقات الثنائية، ويعكس التزام المملكة العربية السعودية وأذربيجان بتطوير استخدامهما لمختلف مجالات الطاقة خاصة مجال الطاقة المتجددة.
اقرأ أيضا:
"عقارات دبي" تسجل رقماً هو الأعلى منذ 12 عاماً
كما أعرب عن ثقته بقدرة شركة "أكواباور"، التي تُعدّ من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، في تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين المملكة وجمهورية أذربيجان الصديقة، ودعم جهود الحكومة الأذربيجانية الرامية إلى تلبية احتياجاتها الوطنية من الطاقة الكهربائية، بمعايير عالمية رفيعة، وتكلفة اقتصادية مجدية.
