الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 11:23 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

بعد صقيع "هبة".. هل تصل العاصفة الجوية "ياسمين" إلى مصر؟

السبت، 29 يناير 2022 06:17 م
العاصفة ياسمين
العاصفة ياسمين

أثرت تداعيات العاصفة “هبة” على مصر التي ضربت لبنان وتركيا وسوريا، خلال الفترة الماضية، فى شكل طقس بارد للغاية، وصقيع شعر به الجميع فى جميع أنحاء الجمهورية، وحالياً يتساءل الجميع هل تصل العاصفة “ياسمين” إلى مصر؟

من جانبها حذرت هيئة الأرصاد الجوية اللبنانية من خطر سلوك الطرقات الجبلية فوق الـ800 متر، بسبب تراكم الثلوج وخطر الانزلاقات إثر تكون الجليد، واحتمال تساقط بعض الأمطار الخفيفة المتفرقة، وثلوج على ارتفاع 1200متر وما فوق خلال الفترة الصباحية، بسبب العاصفة “ياسمين” التي ضربت لبنان طوال اليومين الماضيين.

وقال الدكتور محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن العاصفة “ياسمين” بعيدة كل البعد عن مصر، ولن يكون لها تداعيات مثل العاصفة “هبة”، كما أن مصر تشهد هذه الأيام كتلة هوائية قادمة من جنوب شرق أوروبا، مع وجود منخفض في منخفضات الجو العليا، مما يحدث أمطارا من خفيفة إلى متوسطة، على الوجه البحري والسواحل الشمالية.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن الكتلة الهوائية التي تتعرض لها مصر ليس لها علاقة بشكل أو بآخر بالعاصفة “ياسمين”، مضيفًا أنه خلال الأيام المقبلة مصر ستشهد تحسنا في درجات الحرارة، مما يؤثر على شعورنا بانخفاض درجات الحرارة.

وأرجع سبب تسمية العواصف بأسماء نساء إلى أنها مسميات إعلامية فقط، إنما الأعاصير هي التي يكون لها جدول أسماء.

وأوضح أن الفكرة بدأت فى أوروبا، ومن أطلقها كان عالم الأرصاد الاسترالي، كليمنت راج (1852- 1922)، الذي قرر إطلاق أسماء نسوية على الأعاصير، ولكن الاختيار لدى راج لم يكن عشوائيًا، بل عمد إلى اختيار أسماء نساء يكرههن، بيد أن سكان الجزر الكاريبية قاموا من قبل “راج” بتسمية العواصف والأعاصير، ولكنهم كانوا يختارون لها أسماء قديسين، بحسب التقويم الخاص بهم، فكان لديهم أعاصير مثل “هرقل” و”سانت لويز” و”سانت بول”، وغيرهم.

بعد تقنين عملية التسمية في دول الأطلسي، وجد العرب أن المجال قد أفسح بما يكفي لكي يدلو بدلوهم، رافضين استيراد القائمة الغربية، ومطلقين القائمة الخاصة بهم، فتمت إحالة أسماء عربية على العواصف العاتية والمنخفضات الثلجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

البعض رأى أن إطلاق أسماء نسوية كان بغرض طمأنة الناس، حيث أشارت دراسة صادرة عن جامعة «إلينوي» الأمريكية، أن إطلاق أسماء نسوية على العواصف والأعاصير تجعل الأشخاص أقل تخوفًا وحذرًا وأكثر طمأنة إزاء العواصف، حيث يفترضون أنها أقل خطورة من تلك التي تحمل أسماء ذكورية، مما يجعلهم أقل حيطة وحذرًا إزاء تلك الأعاصير على عكس الحال مع العواصف المذكرة.