الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:26 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

2 مليار جنيه تكلفة تطبيق العلاج بالجينوم المصرى

السبت، 29 يناير 2022 11:35 م
العلاج بالجينوم المصرى
العلاج بالجينوم المصرى

أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، أن العلاج بتطبيق مشروع الجينوم حقق تقدماً طبياً كبيراً جداً، ويعتمد على التركيب الجيني للإنسان والأدوية، موضحا أن العلاج بعد تطبيق هذا المشروع سيكون تفصيلياً، ويعتمد على التحليل الوراثي لتحديد أفضل الأدوية لعلاج الأمراض.

وكشف الدكتور محمود صقر، فى تصريحات تليفزيونية، أن تكلفة تطبيق العلاج بالجينوم المصري 2 مليار جنيه والمرحلة الأولى من بدء العلاج ستكون مليار جنيه، مضيفاً: "مشروع الجينوم المصري يحتاج إلى 2 مليار جنيه"، ولفت إلى أن الرئيس السيسي وجه بتقليص مدة الانتهاء من مشروع الجينوم إلى 3 سنوات.

وتابع: "يعرف هذا النوع من الطب ما بين الأطباء بأنه الطب الشخصي الذين يعتمد على التركيب الجيني، والعلاج مستقبلا سيعتمد على التركيب الجيني للإنسان، وما يصلح لعلاج مريض قد لا يصلح لغيره"، مشيراً إلى أن تفشي فيروس كورونا كان دافعا لسرعة البدء فى مشروع الجينوم المرجعي المصري.

وقبل أيّام قليلة أعطى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء لتنفيذ مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، وهو المشروع الذي يصفه باحثون ومسؤولون رسميون بالأهم والأكبر في القارة السمراء.

وأعلن وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، أن إطلاق المشروع يتمثل في إنشاء المركز المصري للجينوم، تحت مظلة أكاديمية البحث العلمي؛ مشيرًا إلى أن المشروع هو أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ ولا يضاهيه أي كشف علمي تم على مر العصور.

ويشارك في المشروع عدد من الجهات العلمية والتنفيذية في الدولة المصرية، متمثلة في وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركز بحثي ومؤسسة مجتمع مدني، ووفقًا للخطة التنفيذية ينتهي تنفيذ المشروع نهاية عام 2025، بتكلفة مبدئية تصل إلى 2 مليار جنيه (128 مليون دولار أميركي).

وفي ذات السياق، قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الأكاديمية أعدت مشروع الجينوم البشري للمصريين وأهدافه وآلية التنفيذ وخطته التنفيذية في يونيو 2020.

وأضاف صقر في بيان رسمي أن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز الجينوم المصري، الذي سيكون معملًا وطنيًا متخصصًا في أبحاث الجينوم ويستضيفه مركز البحوث والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع بعد إعلان تنافسي، وبمشاركة كل الجهات البحثية المصرية ذات الخبرة في علم الجينوم.