الأحد، 17 نوفمبر 2024 05:28 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

مصر تتلقى الدفعة الأولى من عقار "إيفوشيلد"

الإثنين، 31 يناير 2022 12:07 م

تركيبة الأجسام المضادة طويلة المفعول من "أسترازينيكا" تؤمن الوقاية قبل التعرض لكوفيد-19

وصلت الدفعة الأولى المكونة من 15 ألف جرعة من عقار "إيفوشيلد"، التركيبة التي تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول (tixagevimab, cilgavimab) من "أسترازينيكا" لأغراض الوقاية قبل التعرض لكوفيد-19، إلى مطار القاهرة الدولي يوم السبت 29 يناير.

وتعد مصر أول دولة إفريقية ورابع دولة على المستوى العالم تتلقى عقار "إيفوشيلد"، ويأتي وصول الدفعة الأولى من الجرعات بعد أيام معدودة من حصول العقار على تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية من كوفيد-19من جانب هيئة الدواء المصرية ومن المتوقع وصول المزيد من الجرعات خلال الأسابيع المقبلة في إطار اتفاقية التوريد التي تضم 50 ألف جرعة بالمجمل في عام 2022.

وكانت هيئة الدواء المصرية قد منحت "إيفوشيلد" تصريح الاستخدام الطارئ لأغراض الوقاية قبل التعرض لكوفيد-19 للبالغين واليافعين (الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً وتزيد أوزانهم عن 40 كيلوجراماً) في 16 يناير. ويستهدف العقار الفئات التي تعاني ضعفاً متوسطاً إلى شديد في المناعة نتيجة حالة صحية أو لتناولهم أدوية مثبطة للمناعة.

وقال حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارةً الصحة والسكان في مصر: "ان توجيهات القيادة كانت المحرك الرئيسي الذي جعل مصر من أولى بلدان العالم التي تتلقى جرعات عقار ’إيفوشيلد‘ المبتكر لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وقد ساهم تعاون وزارة الصحة والسكان مع ’أسترازينيكا‘ بدور محوري في جهودنا للتصدي للجائحة عبر توفير لقاح ’أسترازينيكا‘ المضاد لكوفيد-19.

وبتوفير عقار ’إيفوشيلد‘، اصبح لدينا الآن قدرة اكبر على توفير حماية للمرضى الذين يعانون نقصاً في المناعة.

وقال حاتم ورداني، رئيس مجلس الإدارة لشركة أسترازينيكا في مصر: "يسعدنا أن نشهد وصول الدفعة الأولى من جرعات عقار ’إيفوشيلد‘ إلى مصر بعد فترة وجيزة من حصوله على ترخيص الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية.

ونؤكد في هذا المقام على التزام ’أسترازينيكا‘ بدعم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان للتصدي لجائحة كوفيد-19 عبر توفير العلاجات والحلول الطبية المبتكرة للشعب المصري".

ويعاني حوالي 2% من سكان العالم من المخاطر المتزايدة التي يفرضها عجز الجسم عن توليد استجابة مناعية كافية للتطعيم بلقاح كوفيد-19. ويشمل ذلك مرضى سرطان الدم وغيره من أنواع السرطان ممن يخضعون للعلاجات الكيميائية ومرضى غسيل الكلى ومن يتناولون الأدوية بعد عمليات زراعة الأعضاء أو يتناولون أودية مثبطة للمناعة لأمراض منها التصلب المتعدد والتهاب المفاصل. وتشير الأدلة المستجدة إلى أهمية حماية الفئات السكانية المعرضة للخطر من الإصابة بكوفيد-19 لمنع تطور الفيروس، ويعد هذا عاملاً مهماً وراء ظهور المتحورات.