الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
شركات

ارتفاع مؤشر وول ستريت بدعم مايكروسوفت وآبل

الأربعاء 09/فبراير/2022 - 07:53 ص
وول ستريت
وول ستريت

ارتفعت مؤشرات بورصة وول ستريت، أمس الثلاثاء، بدعم أسهم شركتي أبل ومايكروسوفت، وأدت قفزة في سندات الخزانة إلى ارتفاع أسهم البنوك قبل بيانات رئيسية بشأن التضخم هذا الأسبوع.

إقرأ أيضاً.. “وول ستريت جورنال”: “أرامكو السعودية” تفكر في بيع أسهم بـ50 مليار دولار

وحقق المؤشران القياسيان ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ارتفاعا في الجزء الأخير من الجلسة، بعد تكبدهما خسائر في البداية، بدعم من ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة ومن بينها تسلا وأمازون.

وارتفع ستاندرد آند بورز 500 للبنوك مع صعود عائد سندات الخزانة الأميركية القياسي لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2019 على خلفية التوقعات المتزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيبدأ في تشديد السياسة النقدية.

كما ارتفعت أسهم بنك أوف أميركا وجيه.بي مورجان تشيس آند كو وويلز فارجو أكثر من واحد بالمئة.

وبحسب بيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي مرتفعا 37.36 نقطة أو 0.84% ليغلق عند 4521.23 نقطة، وارتفع المؤشر ناسداك المجمع  178.79 نقطة أو 1.28% إلى 14194.46 نقطة.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 374.29 نقطة أو 1.05% إلى 35465.42 نقطة.

وقفز مؤشرا S&P500 و Nasdaq يوم الجمعة لينهيا أفضل أسبوع لهما في العام ، حيث أدت القوة المستمرة في تقارير الأرباح إلى تمديد الانتعاش الذي تقوده التكنولوجيا من خسائر يناير.

وصعد مؤشر ناسداك 1.6% إلى 14098.01وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 21.42 نقطة أو 0.06% إلى 35.089.74.

وخلال الأسبوع ، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.5%، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.4%.

وأنهى مؤشر داو الأسبوع بارتفاع 1.1%.

وتمثل هذه المكاسب ثاني ارتفاعات أسبوعية لعام 2022 للمؤشرات و التي تعرضت لضغوط الشهر الماضي حيث أدت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض أسماء التكنولوجيا.

وقادت أمازون مكاسب S&P500 وناسداك، حيث قفزت بنسبة 13.5% بفضل الأرباح الفصلية القوية وتذبذب الإيرادات السحابية.

فيما له صلة يعد تقرير الوظائف القوي المفاجئ لشهر يناير في أميركا، مدعاة لتأرجح التركيز على تضخم المستهلك وما قد يعنيه ذلك بالنسبة لخطة الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة.

ووفقًا لتقرير الجمعة أضاف الاقتصاد الأميركي 467 ألف وظيفة في يناير وهو ما أربك الاقتصاديين في وول ستريت، حيث توقع بعضهم رقمًا سلبيًا بسبب تأثير متغير أوميكرون على القوة العاملة.

وكان التقرير مذهلاً أيضًا من نواحٍ أخرى، كما تم تعديل قوائم الرواتب صعودًا بمقدار 709 ألف وظيفة في نوفمبر وديسمبر، ونمت الأجور بمعدل حار قدره 5.7% على أساس سنوي في يناير.

وبدأ المتداولون في سوق العقود الآجلة في تسعير ست زيادات في أسعار الفائدة لهذا العام، بينما يتوقع العديد من الاقتصاديين أربعة أو خمسة ارتفاعات.

وتم الإعلان عن مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس، وصدر مسح ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان يوم الجمعة.

وهناك أيضًا العشرات من الأرباح في الأسبوع المقبل، بما في ذلك Pfizer و Amgen.

وتقارير والت ديزني و Coca-Cola و PepsiCo و Kellogg.

وقد نحصل على بعض التحسن المتسلسل في قراءات التضخم.

من ناحية أخرى،  من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الرئيسي بنسبة 0.4% انخفاضًا من 0.5% في ديسمبر.

لكن هذه القراءة ستكون حادة بنسبة 7.2% على أساس سنوي.

وعلى الرغم من القفزة الحادة في عائدات السندات ، أغلقت الأسهم يوم الجمعة مع مكاسب هذا الأسبوع.

وتخللت التقلبات الكبيرة التداولات الأسبوع