بايدن يطلب من الكونجرس الموافقة على مساعدات بقيمة 6.4 مليارات دولار لأوكرانيا
أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن طلب من الكونغرس الموافقة على مساعدات بقيمة 6.4 مليار دولار لمواجهة الأزمة الحالية في أوكرانيا بعد الغزو الروسي.
إقرأ أيضاً.. أيمن عبد الحميد يوضح موقف الوحدة السكنية حال وفاه العميل
ويتضمن الطلب 2.9 مليار دولار مساعدات أمنية وإنسانية، و3.5 مليار دولار لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وستغطي الأموال أيضاً تنفيذ العقوبات التي يفرضها بايدن لمعاقبة روسيا على عدوانها على أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة 25 فبراير، بعد حديثه مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي إن الحلف سيحافظ على سياسة "الباب المفتوح" أمام الدول الأوروبية "التي تتشارك في ذات القيم" والتي قد تطلب يوما الانضمام للحلف.
وقال بايدن إنه أمر بنشر قوات إضافية لتعزيز القدرات الأميركية في أوروبا ودعم الحلفاء في حلف الأطلسي.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تقوم حاليًا بدراسة خيارات متعددة لتقديم الدعم لأوكرانيا.
التصريحات جاءت عقب تصريحات من البيت الأبيض تشير إلى أن احتمال سقوط كييف خلال العملية العسكرية أمر وارد وحقيقي، وبعد إعلان من الولايات المتحدة عن تطبيق عقوبات تشمل أصول يمتلكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف.
إقرأ أيضاً.. غدا.. انطلاق معرض RED EXPO بمشاركة أكثر من 35 شركة عقارية ومطور استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، كان من شأنه أن يعبر عن الأسف لغزو موسكو لأوكرانيا
هذا وامتنعت الصين عن التصويت في خطوة تعتبرها الدول الغربية انتصاراً لإظهار عزلة روسيا على الصعيد الدولي.
وامتنعت الإمارات والهند أيضاً عن التصويت على النص الذي صاغته الولايات المتحدة، وصوت الأعضاء الآخرون بمجلس الأمن وعددهم 11 لصالح مشروع القرار، ومن المتوقع أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضواً مشروع القرار.
يأتي امتناع الصين عن التصويت بعد أسابيع فقط من إعلان بكين وموسكو عن شراكة "بلا حدود"، ودعم كل منهما الآخر بشأن أوكرانيا وتايوان مع وعد بالتعاون بشكل أكبر ضد الغرب.
وقالت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد بعد أن استخدمت روسيا حق الفيتو "نحن متحدون خلف أوكرانيا وشعبها رغم أن عضواً دائماً ومتهوراً وغير مسؤول في مجلس الأمن يسيء استخدام سلطته لمهاجمة جارته وتخريب الأمم المتحدة ونظامنا الدولي".
وكشف دبلوماسيون أن التصويت قد تأجل ساعتين من أجل مفاوضات اللحظة الأخيرة بين الولايات المتحدة وآخرين لضمان امتناع الصين عن التصويت.