«دلتا إيرلاين» الأمريكية تُلغي اتفاقية تسويق مع شركة «الوطنية الروسية»
علقت شركة دلتا إيرلاينز الأمريكية اتفاقية تسويق مع شركة الطيران الوطنية الروسية "إيروفلوت" بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
إقرأ أيضاً.. «أوليفروايمان» تتوقع نموًّا كبيرًا لقطاع الطيران في الشرق الأوسط والعالم
إقرأ أيضاً.. تيم كلارك: الحرب في أوروبا ستكون لها آثار مدمرة للغاية على صناعة الطيران
إقرأ أيضاً.. أوكرانيا تخصص 600 مليار دولار لضمان استمرار حركة الطيران خلال الأزمة الحالية
وقالت "دلتا إيرلاينز" في بيان أمس، إن الانسحاب من اتفاقية الرمز المشترك (وهي ممارسة شائعة في صناعة الطيران تتيح للمسافرين حجز رحلة متعددة الخطوط عبر شركة طيران واحدة)، يسري على الفور.
الجدير بالذكر، أن تعليق العمل بهذه الاتفاقية، يعني أن "دلتا إيرلاينز" لن تحجز بعد الآن مكاناً للركاب الذين يسافرون على متن "إيروفلوت" عبر لوس أنجلوس ونيويورك، كما لن تتمكن "إيروفلوت" أيضاً من إجراء حجوزات للركاب في روسيا على متن رحلات "دلتا"، مع الإشارة إلى أن الشركتين عضوان في تحالف "سكاي تيم" (SkyTeam) العالمي، الذي أعلن أنه يراقب الأحداث في أوكرانيا، وأنه على اتصال مع الأعضاء لتقييم الوضع.
لا تتجه "دلتا إيرلاينز" أو"أميركان إيرلاينز" أو "يونايتد إيرلاينز" -وهي أكبر ناقلات دولية في الولايات المتحدة- إلى أوكرانيا أو روسيا.
وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للإيرادات -مصنفة حسب البلد- بالنسبة إلى شركة "إيروفلوت"، بعد ألمانيا، وفقاً لمؤسسة "أو إيه جي أفييشن وورلدوايد" (OAG Aviation Worldwide).
كانت روسيا قد منعت يوم الجمعة شركات الطيران البريطانية من دخول أراضيها، في إطار معاقبتها للندن بسبب فرضها عقوبات على "إيروفلوت".
وألغت الخطوط الجوية البريطانية خدمات الركاب بين لندن وموسكو، بينما علقت شركة "فيرجن أتلانتيك إيرويز" (Virgin Atlantic Airways) مساراً للشحن من لندن إلى شنغهاي.
وفى وقت سابق أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن طلب من الكونغرس الموافقة على مساعدات بقيمة 6.4 مليار دولار لمواجهة الأزمة الحالية في أوكرانيا بعد الغزو الروسي.
ويتضمن الطلب 2.9 مليار دولار مساعدات أمنية وإنسانية، و3.5 مليار دولار لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وستغطي الأموال أيضاً تنفيذ العقوبات التي يفرضها بايدن لمعاقبة روسيا على عدوانها على أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة 25 فبراير، بعد حديثه مع زعماء دول حلف شمال الأطلسي إن الحلف سيحافظ على سياسة "الباب المفتوح" أمام الدول الأوروبية "التي تتشارك في ذات القيم" والتي قد تطلب يوما الانضمام للحلف.
وقال بايدن إنه أمر بنشر قوات إضافية لتعزيز القدرات الأميركية في أوروبا ودعم الحلفاء في حلف الأطلسي.
من جهة أخرى، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تقوم حاليًا بدراسة خيارات متعددة لتقديم الدعم لأوكرانيا.
التصريحات جاءت عقب تصريحات من البيت الأبيض تشير إلى أن احتمال سقوط كييف خلال العملية العسكرية أمر وارد وحقيقي، وبعد إعلان من الولايات المتحدة عن تطبيق عقوبات تشمل أصول يمتلكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرجي لافروف.