«إيفاكو»: الهيئة العامة للبترول تفاوض 3 بنوك وشركة تأمين للحصول على حصتهم بالشركة

قال المهندس أحمد الختام رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للصمامات "إيفاكو"، إن الهيئة المصرية العامة للبترول تتفاوض مع البنك الأهلى وبنك مصر ومصرف أبو ظبى الإسلامى وشركة مصر للتأمين للاستحواذ على حصصهم بالشركة.

وأضاف الختام في تصريحات خاصة، أن حصة الهيئة المصرية العامة للبترول بواقع 27.3%، والبنك الأهلى وبنك مصر ومصرف أبو ظبى الإسلامى وشركة مصر للتأمين بواقع نحو 18% إلى19% لكل منهم.

وذكر الشركة تعمل على مشروع ميكنة وتطويروإتاحة التحكم الآلي في عمل البلوف والصمامات بشركتي أنابيب البترول والعامرية للبترول، متوقعا البدء فى تنفيذ المشروع خلال 3 أشهر.

وأضاف أن المشروع يأتى لخدمة قطاع البترول وفق اتجاهات وسياسة الدولة نحو دعم ملف التحول الرقمي، كما تسعي الشركة لتعميم المشروع على مستوي قطاع البترول، لتفادي المشاكل والأزمات كحريق خط نقل البترول بالإسماعيلية والذى كلف الهيئة المصرية العامة للبترول خسائر تعويضات وغرامات تصل إلى نحو مليار جنيه.

وأشار إلى أن ذلك المشروع يتطلب الدخول فى تحالفات مع بعض الشركات الكبيرة، حيث تعاقدت مع شركة هواوي تكنولوجيز، لتزويدها بأحدث التقنيات والحلول والأنظمة التكنولوجية، لنقل البيانات من البلوف ونظام التحكم إلى اللوحة النهائية التي يتحكم بها العميل.

وأشار إلى أن "ايفاكو" تعمل حاليا مع شركة أنابيب البترول لتحديث ورقمنة وإتاحة التحكم الآلي في عمل البلوف والصمامات بخطوط نقل البترول عبر نظام التحكم "DCS"، متوقعا أن تتخطي استثمارات المشروع 1.5 مليار جنيه .

وأكد أن المشروع يشمل العديد من الخطوات، تنقسم إلى أعمال مدنية، وأعمال الكهرباء، وأعمال الالات الدقيقة، وأعمال الميكانيكا، بالإضافة إلى تعويضات أصحاب الأراضي المتداخلة مع عمليات التطوير، متوقعا الانتهاء من المشروع خلال عامين.

ونوه إلى أن الشركة تعمل أيضا على تطوير ورقمنة عمل البلوف والصمامات المتحكمة فى عمل التانكات الخاصة بشركة العامرية للبترول، عبر نظام التحكم "DCS" لمتابعة خطوات العمل من البداية حتى النهائية، متوقعا أن تصل استثمارات المشروع إلى نحو 700 مليون جنيه.

وأشار إلى أنه سيتم استيراد مكونات المشروع الجديد الذي ستنفذه الشركة بالتعاون مع هواوي الخاص بالتحكم الآلي فى البلوف بشركتي العامرية للبترول وأنابيب البترول من ألمانيا.

ونوه إلى أن الشركة تبحث مع الهيئة المصرية العامة للبترول، لتعميم المشروع الجديد الخاص برقمنة عمل البلوف على جميع شركات القطاع التابعة للهيئة، لمواكبة اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة مع تفشي جائحة كورونا.

وأوضح أن قيمة مصنع الشركة الخاص بإنتاج البلوف، والتى تشمل قيمة الأرض والمعدات وخطوط الانتاج، تتخطي قيمته ملياري جنيه، مضيفا أن قيمة الأرض المقام عليها المصنع تصل إلى مليار جنيه.

وكشف عن تحقيق الشركة ايرادات بقيمة 185 مليون جنيه خلال العام الماضي 2021، مقابل 105 مليون جنيه خلال 2020، منوها إلي أن حجم أعمال الشركة بنهاية 2021 تخطي مليار جنيه.

وتوقع أن يساهم التحالف مع هواوي تكنولوجيز فى وصول حجم أعمال الشركة خلال العام الجاري إلى نحو 1.5 مليار جنيه، كما توقع تحقيق الشركة ايرادات فى 2022 تصل إلى 1.2 مليار جنيه.

وأكد أن الشركة حققت صافي أرباح خلال العام الماضي بلغ نحو 35 مليون جنيه، مع عدم وجود خسائر مرحلة لأول مرة، بالإضافة إلى اعتزام توزيع أرباح على العاملين والمساهمين، منوها إلى أن ايرادات الشركة قبل تولي مسئوليتها كانت نحو 25 مليون جنيه فقط.

وأوضح أن عملية تطوير الشركة وتحولها من الخسارة إلى الربحية بدأت منذ تولي رئاستها فى 2017، حيث قامت على عدة محاور فى مقدمتها تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، بالإضافة إلى العمل على جذب موارد مالية عبر التسويق لعمل الشركة لدي جميع شركات القطاع لتوسيع نطاق العمل.

ولفت إلى أن خسائر الشركة كانت تصل إلى 240 مليون جنيه، تتضمن قرض من البنك الأهلى المصري بقيمة 165 مليون جنيه تم إعادة هيكلته وسداده على أقساط، بالإضافة إلى إسقاط ضرائب بقيمة 25 مليون جنيه، وتسوية مديونيات التأمينات والكهرباء والمياه.

ونوه إلى أن الشركة تعتزم زيادة رأس المال من 30 مليون جنيه إلى 300 مليون جنيه، وقامت الشركة بإضافة أنشطة جديدة العام الماضي، موضحا أن الشركة تتفاوض على اختراق أسواق خارجية لتنفيذ مشروعات حكومية فى العراق وليبيا وكينيا.

وأكد أن الشركة تقدمت بدراسة جدوي متكاملة للهيئة المصرية العامة للبترول، لإنشاء خط جديد لإنتاج " بلف الكرة" والتى تستحوذ على 75% من احتياجات القطاع، بحجم استثمارات يصل إلى 10 مليون دولار.

وأشار إلى قيام الشركة خلال الخمس سنوات الماضية بإعادة تأهيل عدد من الماكينات الموجودة بالخطوط لتحسين الدقة والجودة، وذلك بجانب شراء معدات جديدة، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 10 مليون جنيه.

ونوه إلى اعتزام الشركة ضخ استثمارات جديدة فى المصنع تصل إلى نحو 30 مليون جنيه، لإعادة تأهيل بعض الأجزاء فى خطوط الانتاج وانشاء خطوط جديدة، مؤكدا أن 2022 هو عام المصنع.

وقال الختام، إن هناك تعاون مع المعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان لدراسة مدى التلوث السمعي والبصري والانبعاثات، حيث وصلنا إلى نسبة 95% كصديق للبيئة ، موضحا أن الانبعاثات الكربونية للمصنع في الحدود الآمنة .