قناة السويس ترفع رسوم العبور 10% من أول مارس
أعلنت هيئة قناة السويس، إنها ستفرض رسوما إضافية على السفن العابرة بما يصل إلى 10% من أول مارس.
وأضافت الهيئة في بيان أن القرار يأتي "تماشيا مع النمو الملحوظ في التجارة العالمية وتحسن اقتصاديات السفن وتطوير المجرى الملاحي وخدمة العبور لقناة السويس ".
من ناحيته استقبل رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أمس، السفير الفرنسي في القاهرة مارك باريتي، والوفد رفيع المستوى المرافق وأعرب رئيس هيئة قناة السويس في بيان صحفي أمس الجمعة ، عن اعتزازه بهذه الزيارة الهامة التي تأتي عقب تولي السفير الفرنسي في القاهرة، مهام منصبه الجديد، متمنيا له النجاح والتوفيق في أداء مهامه والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا واستكمال مسيرة التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
وأكد رئيس الهيئة أن قناة السويس تعد ركيزة أساسية من ركائز حركة التجارة العالمية ومصدرا أساسيا من مصادر الدخل القومي المصري وهو ما يجعل عملية تطويرها عملية مستمرة تحظى باهتمام ومتابعة دورية من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستعرض ربيع استراتيجية تطوير المجرى الملاحي للقناة والتي تتضمن عدة مشروعات كبرى أبرزها مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة والذي يستهدف تحسين حركة الملاحة وزيادة عامل الأمان الملاحي بنسبة ٢٨%، كما قام بإلقاء الضوء على الجدوى الفنية لإنشاء سلسلة من الجراجات على القناة الجديدة وتطوير الجراجات الموجودة على القناة الأصلية بما يعزز من مواجهة حالات الطوارئ الملاحية المحتملة ويضمن استدامة حركة الملاحة في القناة.
وتناول رئيس الهيئة مستجدات استراتيجية التطوير ٢٠٢٣، والتي أثمرت عن الانتهاء من تطوير محطات الإرشاد البحرية الموجودة على طول القناة وعددها ١٦ محطة مراقبة علاوة على تطوير مراكز مراقبة الملاحة بمدن القناة الثلاث.
كما تم خلال اللقاء التطرق إلى نتائج جهود الهيئة لتحديث كراكات ولنشات هيئة قناه السويس، حيث تم تدعيم الهيئة بكراكتين جديدتين هما الأحدث والأكبر في الشرق الأوسط علاوة على انضمام ١٠ لنشات جديدة للعمل وبناء أربع قاطرات بقوة شد ٧٠ طنا، منهم القاطرة عبدالحميد يوسف والقاطرة مصطفى محمود واللذان شاركا في أعمال تعويم سفينة الحاويات البنمية EVERGIVEN.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي في القاهرة مارك باريتي، عن تقديره للدور الفاعل الذي تلعبه قناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية، موجها التحية لإدارة هيئة قناة السويس والعاملين بها على الأداء المبهر الذي حققته خلال العام الماضي رغم التحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا على حركة التجارة وسلاسل الإمداد.
وأبدى السفير الفرنسي إهتمامه وحرص بلاده على متابعة مشروعات التطوير بالمجرى الملاحي ومنطقة القناة والمشاركة في تحقيق التنمية المستدامة لهذه المنطقة الحيوية، مشيرا إلى مشاركة ثلاث شركات فرنسية في مشروعات متنوعة تابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس منها مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية.
وفي ختام اللقاء أهدى أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، درع الهيئة إلى السفير الفرنسي مارك باريتي.