الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024 05:33 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

مجموعة «فيتول» تحذر من تعطل تدفقات النفط الروسية

الإثنين، 07 مارس 2022 01:57 ص
مجموعة فيتول
مجموعة فيتول

قالت مجموعة فيتول، أكبر متداول مستقل لخام النفط فى العالم، أن أسواق النفط العالمية قد تعانى من تضييق أكثر مع تعطل التدفقات الروسية، ومعاناة منتجين مثل ليبيا من مشاكل الإمداد.

كما قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار، بعد أن ارتفعت إلى أكثر من 115 دولاراً للبرميل، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

إقرأ أيضاً: 31 دولة توافق على السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية لتهدئة الأسواق

إقرأ أيضاً: تصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية يرفع تكلفة شحن النفط بحرًا

وقال مايك مولر، رئيس قسم آسيا في شركة فيتول : "لدينا الكثير من المنعطفات الحالية والقادمة".. "أعتقد أن العالم يضع أسعاراً تفضي إلى حقيقة أنه سيكون هناك عدم قدرة على استيعاب كمية كبيرة من النفط الروسي في نصف الكرة الغربي، لا أعتقد أننا قمنا بتسعير كل شيء حتى الآن".

وتعكس وجهات نظره آراء العديد من صناديق التحوط للسلع الأساسية، وبنوك وول ستريت، مثل "جولدمان ساكس"، التي تقول إن النفط قد يصل إلى 150 دولاراً في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وقال مولر إن السوق قد يشهد "تخلفاً أكثر حدة"، مشيراً إلى نمط صعودي، حيث تكون العقود الآجلة قريبة المدى أغلى من العقود الآجلة، لأن المتداولين الفعليين يندفعون لتأمين الإمدادات في أسرع وقت ممكن، والفارق الزمني لشهر واحد لخام برنت هو بالفعل عند أعلى مستوى من التراجع في عقد على الأقل.

وارتفع النفط الخام العام الماضي، مع انتعاش الاقتصادات العالمية والطلب على الطاقة من جائحة فيروس كورونا. ارتفعت بنسبة 50% أخرى في عام 2022.

وأُعفيت صادرات الطاقة من العقوبات الأمريكية والأوروبية على موسكو، لكن التجار والشاحنين وشركات التأمين والبنوك قلقون بشكل متزايد من شراء أو تمويل مشتريات البراميل الروسية، وشهدت الدولة التي تصدر عادة حوالي 5 ملايين برميل من الخام يومياً، عرض درجة الأورال بتخفيضات قياسية الأسبوع الماضي.

وأضاف مولر: "ليس من غير القانوني شراء النفط الروسي حتى الآن"، "ومع ذلك، يتم تشديد الوسائل للقيام بذلك".

وقال مولر إنه مع ذلك، من المرجح أن يحذو بعض المشترين حذو شركة شل، التي اشترت شحنة من خام الأورال يوم الجمعة، وإلا فقد تعاني دول مثل ألمانيا من نقص، وانتقد المسؤولون الأوكرانيون شركة شل، لكنهم قالوا إنهم اتخذوا القرار بعد التحدث إلى حكومات لم تحددها، وإنها ستتبرع بأرباح من أعمالها في روسيا لوكالات الإغاثة.

قال مولر: "من المحتمل أن نجد أن الشركات الأخرى تتعامل مع الحكومات وتحصل على الموافقة للشراء".

يأتي ذلك فيما يقاوم تحالف "أوبك+" حتى الآن دعوات من المستوردين، بما في ذلك الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج بشكل أسرع، فقد يتغير ذلك إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، والمجموعة المكونة من 23 دولة، بقيادة السعودية وروسيا، ترفع الإنتاج بشكل تدريجي فقط بعد التخفيضات التاريخية في بداية الوباء.

وقال مولر: "بالتأكيد ستكون هناك محاولات من التحالف"، وأن "إدارة المخزونات بسبب كوفيد لم تعد موضوع اليوم. وعند الوصول إلى سعر ما سيقولون "حسناً، أعتقد أن ردنا على جائحة كوفيد من عام 2020 قد ولى الآن، دعونا نركز على أساسيات السوق اليوم".