شركة «كاتربيلر» تعلن تعليق العمل في منشآتها بروسيا

أعلنت شركة CATERPILLAR تعليق عملياتها في منشآتها الصناعية في روسيا، كما أعلن قسم الألعاب في شركة Sony، تعليق شحنات الأجهزة والبرامج إلى روسيا.

وكانت أعلنت 3 شركات جديدة توقف أعمالها في روسيا حيث أعلنت شركات “ماكدونالدز” و”ستاربكس” و”كوكا كولا”، اليوم الثلاثاء، عن وقف جميع أنشطتها وأعمالها في روسيا، وذلك بسبب غزو أوكرانيا.

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، بأن سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” ستوقف عملياتها وستغلق جميع مطاعمها، البالغ عددها 850 في روسيا، فيما علقت “ستاربكس” جميع أنشطتها التجارية في روسيا بما في ذلك توريد حبوب البن، فيما فعلت ذلك أيضًا شركة “كوكا كولا”.

يذكر أن تطبيق Tiktok الصيني، علق البث المباشر وتحميل المقاطع المصورة على منصته في روسيا، بينما يراجع تداعيات قانون الإعلام الجديد الذي وقعه الرئيس بوتين.

وقالت شركة التواصل الاجتماعي في سلسلة من منشورات على تويتر "ليس لدينا خيار سوى تعليق البث المباشر والمحتوى الجديد على خدمة التسجيلات المصورة الخاصة بنا، بينما نعكف على مراجعة الآثار الأمنية لهذا القانون". وأضافت أن التراسل داخل التطبيق لن يتأثر بالقرار.

كما علقت مجموعة دانون دانو الفرنسية للأغذية استثماراتها في روسيا، وأشارت الشركة إلى أن أحد مصنعيها أغلق أبوابه في أوكرانيا عقب الغزو الروسي.

وقالت دانون: "لقد قررنا تعليق جميع المشاريع الاستثمارية في روسيا، لكننا نحافظ حالياً على إنتاج وتوزيع منتجات الألبان الطازجة وأغذية الرضع، لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للسكان المحليين".

وأدانت الولايات المتحدة قانون الإعلام الجديد في روسيا، والذى يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً على نشر "الأخبار الكاذبة".

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إميلي هورن، في بيان: "ندين تحرك مجلس الاتحاد الروسي للموافقة على قانون يهدد بأحكام بالسجن تصل إلى 15 عاماً على الصحفيين".

ويجرم القانون الروسي الجديد أي نشر لحدث من شأنه تشويه سمعة الجيش في البلاد.

وقال بيان للبيت الأبيض: "نشيد بالخطوات التي اتخذتها الحكومات والشركات الأميركية والعالمية والمؤسسات الأخرى في جميع أنحاء العالم لإدانة الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي تنادي وتعارض جهود الحكومة الروسية الإضافية لتقويض حرية الصحافة ونشر المعلومات المضللة."

ويضيف البيان: من جانبنا عززت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على الأفراد المقيمين في روسيا وأوكرانيا، وكذلك الكيانات الروسية المرتبطة بأجهزة المخابرات الروسية، والتي تنشر معلومات مضللة مزعزعة للاستقرار، وقدمت مساعدة حاسمة لزيادة تدابير السلامة الرقمية للمجتمع المدني ووسائل الإعلام.