أمريكا تستهدف رجال «بوتين» بعقوبات جديدة
أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات اقتصادية على مزيد من أفراد النخبة المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيادة الضغط عليهم بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن من بين من شملتهم العقوبات اليوم، عشرة أشخاص من مجلس إدارة مصرف (في.تي.بي) و12 عضوا بمجلس الدوما وأسرة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وكانت الحكومة الأمريكية أوضحت أن القافلة العسكرية الروسية الممتدة بطول كيلومتر خارج العاصمة الأوكرانية كييف تتفرق في أماكن عدة، لكن ذلك لا يعني أنها تذهب بعيدا.
وذكر مسؤول دفاعي أمريكي كبير في إحاطة صحفية من وزارة الدفاع "البنتاجون" إن بعض المركبات تركت الطريق وتوقفت بين الأشجار، قائلا"إنهم لن يذهبوا لأي مكان. لا يبدو أنهم يسيرون في طرق غير ممهدة في طريقهم إلى كييف، لكننا نعتقد أنهم يتحركون داخل خطوط الأشجار في محاولة لإخفاء المركبات بشكل أفضل، لأن الأوكرانيين مرة أخرى يستمرون في محاولة البحث عن سبل.. للهجوم على المركبات".
كما لم يستطع البنتاجون تقديم معلومات محددة عن حجم ما تم تطويقه بالفعل من كييف، وتقدم الجنود الروس داخل ضواحي العاصمة وحولها، لكن في أماكن أخرى يحققون تقدما أكبر.
هذا وأظهرت إحصاءات صادرة عن نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشوك أن عمليات إجلاء المدنيين من المدن المتنازع عليها والمدن المحاصرة تمضي قدما لكن بوتيرة بطيئة نسبيا.
وخلال أمس تم إجلاء نحو 3800 شخص إلى بر الأمان، بينما لايزال مئات الآلاف عالقين في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية، التي لا تزال تحاصرها القوات الروسية.
وبينت "فيروشوك" إن السكان تمكنوا من الفرار عبر ممر إنساني من بلدات بوتشا وهوستوميل وفورزيل، شمال غرب كييف، وقرية كوساروفويشي، شمال العاصمة، ولم تتم أي عمليات إجلاء من مدينتي إزيوم أو ماريوبول أو فولنوفاخا، بينما أعلن الجانب الروسي أيضا عن مواجهة صعوبات متجددة في عمليات إجلاء المدنيين.
