موسكو توافق على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية
كشفت وزارة المالية الروسية اليوم الاثنين، إنها وافقت على إجراء مؤقت لسداد الديون بالعملة الأجنبية، لكنها حذرت من أن المدفوعات ستتم بالروبل إذا منعت العقوبات البنوك من الوفاء بديونها بعملة الإصدار.
وأوضحت أن روسيا لديها أموال كافية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالديون، لكنها انتقدت العقوبات الغربية التي تجمد حسابات الحكومة والبنك المركزي بالعملات الأجنبية، واصفة ذلك بأنه رغبة في الإيحاء بأن موسكو غير قادرة على سداد ديونها.
وكان وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، قال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن العقوبات الغربية جمدت حوالي 300 مليار دولار من أصل 640 مليار دولار كانت تمتلكها روسيا من احتياطياتها من الذهب والعملات الأجنبية.
وفي مطلع مارس الجاري، أدرجت 3 وكالات تصنيف كبرى ديون روسيا طويلة الأجل، في درجة تشير إلى احتمالية عدم قدرتها على سداد ديونها بسبب تراكم العقوبات.
وخفضت وكالة فيتش لاحقا تصنيف موسكو بشكل أكبر، مقدّرة أن خطر التخلف عن سداد الديون السيادية "وشيك"، كما خفّضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيف ديون 28 مجموعة روسية لاستغلال الموارد الطبيعية وقدّرت أن "التخلف عن السداد من نوع ما يبدو محتملا".
كما خفضت فيتش تصنيف عملاق الغاز غازبروم وشركة النفط لوك أويل وشركات التعدين روسال وبوليوس وإيفراز، و23 شركة أخرى لاستغلال الموارد الطبيعية من "B" إلى "CC" في معظمها، ما يعني أنه من "المحتمل" أن لا تفي هذه الشركات بالتزاماتها المالية.