سعد الدين: 7% فقط زيادة في أسعار البوتاجاز رغم الارتفاع العالمي لـ100%
قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال إنالحكومة المصرية رفعت قيمة دعمها للغاز البوتاجاز للمواطن من 80 جنيه إلى 120 جنيه فى الاسطوانة الواحدة بعد زيادة الأسعار عالميا إلى 1000 دولار طن البوتاجاز.
وأوضح "سعد الدين"، في تصريحات صحفية، أن تحريك أسعار أسطوانة البوتاجاز إلى 75 جنيه بدلا من 70 جنيها بما يعادل 7% فقط لا يُقارن بالزيادة العالمية لأسعار غاز البوتاجاز حيث وصل قيمة الطن إلى 1000 دولار بما يعادل أكثر من 16.5 ألف جنيه خاصة وأن مصر مازالت تستورد 50% من غاز البتوجاز.
أسعار الغاز الطبيعى عالميا يرتفع لأكثر من ٥٠ دولار للمليون وحدة ومازال مستقر للمصانع المصرية عند ٤.٥ دولار
وتابع رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات المصرية، بأن العالم اجمع رفع أسعار الغاز الطبيعي إلى المصانع لأكثر من ٥٠ دولار للمليون وحدة بسبب الأزمة العالمية الناتجة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الا ان مصر لم ترفعه حتى الآن فهو مستقر عند 4.5 دولار، مؤكدًا أن مصر تنتج الغاز محلياً ولديها اكتفاء ذاتي منه.
إلغاء الدعم العيني لاسطوانات الغاز
وطالب رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال، بضرورة إلغاء الدعم العيني لاسطوانات الغاز، اي تباع أسطوانة الغاز بسعر تكلفتها، وتقديم دعم نقدي مقدمًا للأسر بالرقم القومى حتى لا يستفيد من الدعم الأجانب والشركات الاعتبارية من فنادق ومطاعم ومزارع وخلافه، مؤكدًا بأن هذا سيكشف المستحق الحقيقي للدعم.
جدير بالذكر أن مصر تحولت قبل عامين من دولة مستوردة إلى مصدرة للغاز الطبيعى ولديها فائض قابل للتصدير يزيد عن 2 مليار قدم يوميا، ويأتي ذلك نتيجة للاستراتيجية التي اتخذتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترات السابقة، بالإضافة إلى ترأس مصر للاجتماع السادس لمنتدى غاز شرق المتوسط واكتشافات الغاز الجديدة التي وطدت من مكانتها الإقليمية بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.