أزمة الخبز تتجدد في تونس مع حلول أول أيام رمضان

تستمر أزمة الخبز مع دخول أول أيام رمضان بتونس، حيث اصطفت الطوابير الطويلة أمام عدة مخابز في العاصمة التونسية.

وافتقدت الأسواق في تونس عدة مواد أساسية مثل السميد والدقيق والزيت المدعم وبدرجة أقل السكر والأرز، ماعدا كميات محدودة مهددة بالنفاذ.

ويأتي هذا فيما أوضحت وزارة التجارة التونسية في وقت سابق إن لديها مخزونا كافيا من المواد الأساسية لشهر رمضان.

وبينت أن عمليات التزويد تسير بشكل طبيعي، فيما أوضح مدير المنافسة والتوزيع في الوزارة حسام الدين التواتي إلى أن هناك "أزمة مفتعلة" هدفها الإرباك الاجتماعي.

وتشهد عدة مناطق بالعاصمة تونس زحاما شديدا، حيث يبحث المواطنون عن مخابز للتزود بالرغيف، بينما أشارت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن قوات الأمن اضطرت للتدخل في مخبز بمنطقة باردو لتنظيم الطوابير.

 هذا وأشارت بيانات وزارة التجارة في تونس أنها تنتج المخابز يوميا ثمانية ملايين قطعة خبز، حيث تضخ الوزارة يوميا في السوق نحو 200 ألف طن من القمح اللين والصلب و1200 طن من السميد.

الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد شدد على التصدي لمحاربة المضاربين والمحتكرين، فيما أصدر قبل أيام من شهر رمضان مرسوما يشدد العقوبات على محتكري المواد الأساسية والمدعمة، وبين أن العقوبات يمكن أن تصل أقصاها الى السجن مدى الحياة.