الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
فنون و منوعات

طليقة جيف بيزوس تواصل مساعي التخلص من ثروتها لصالح الأعمال الخيرية

الخميس 07/أبريل/2022 - 06:57 ص
ماكنزى سكوت
ماكنزى سكوت

تعد ماكنزى سكوت، طليقة الملياردير الأمريكى، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، أغنى امرأة في العالم، ومؤخراً تبرعت بمبالغ ضخمة خارج الولايات المتحدة للمرة الأولى، منذ تعهدها قبل 3 سنوات بالتخلص من ثروتها لصالح الأعمال الخيرية.

إقرأ أيضاً.. إيلون ماسك يزيح جيف بيزوس من صدارة الأغنى في العالم

وشملت أحدث تبرعات ماكنزي سكوت، 60 منظمة غير ربحية خارج الولايات المتحدة بقيمة 3.9 مليار دولار، من أصل 465 منظمة تلقت منحاً منها منذ يونيو الماضي، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.

وتخدم المنظمات التى تتلقى تبرعات ماكنزى قضايا اجتماعية عبر القارات الخمس، فضلاً عن جهود الإغاثة في أوكرانيا، والمؤسسات النسوية في الهند، ومنظمات أخرى في كينيا.

وقدمت سكوت البالغة من العمر 51 عاماً حوالي 12.4 مليار دولار عبر 1257 منحة منذ أن وقعت على تعهد العطاء في عام 2019، ووعدت بالتبرع بمعظم ثروتها الهائلة للمساعدة في حل المشكلات الاجتماعية.

ويمثل أحدث تبرع لطليقة الشريك المؤسس لشركة أمازون، جيف بيزوس، ضعف جميع تبرعاتها السابقة للمجموعات الدولية.

من جانبها، أثنت المديرة التنفيذية في مركز أبحاث السكان والصحة الإفريقيين، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيروبي، كاثرين كيوبوتونجي، على جهود سكوت، بعد أن حصلت على منحة قدرها 15 مليون دولار، والتي تعد أكبر تبرع فردي لها على الإطلاق.

ويدعم المركز الإفريقي الذى تأسس قبل عقدين، الباحثين الواعدين العاملين في قضايا التنمية الأفريقية كاثرين كيوبوتونجيو: "هذا النوع من التبرع غير المقيد هو فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وستجعلنا نواصل العمل على المدى الطويل"، وأضافت: "لم نر شيئاً مثله من قبل".

بدورها، كتبت سكوت في مارس الماضي عبر مدونة، إنها وفريقها يسعون إلى مجموعة من المنظمات التي تدعم قدرة جميع الأشخاص على المشاركة في إيجاد حلول لأزمات اجتماعية رئيسية"، وأضافت أن تركيزها ينصب على الفئات المهمشة بشكل أساسي.

وتبلغ ثروة الزوجة السابقة لمؤسس أمازون 53 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

الغموض والسرية في تبرعاتها

وتتبنى سكوت الغموض والسرية في تبرعاتها، وهو ما دفع نائبة المدير التنفيذي في منظمة MCT البرازيلية، ليزا أندون، للتساؤل حول كيفية معرفتها بالمؤسسة التي تخدم المجتمع المحلي في البرازيل.

وبدورها قالت فيرا كورديرو، الطبيبة التي تبنت مشروعاً في تسعينيات القرن الماضي لتحسين الرعاية الصحية للأسر الأشد فقراً في ريو دي جانيرو، عبر إمدادهم بالأدوية وبعض الطعام، إن مؤسستها حصلت على منحة قدرها مليون دولار من سكوت.

البرازيليين الأثرياء

وتأمل كورديرو أن تحفز تبرعات سكوت البرازيليين الأثرياء على المشاركة بشكل أكبر في الأعمال الخيرية. فعلى الرغم من أن البرازيل هي أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، لكنها تعد أيضاً واحدة من أكثر الاقتصادات تفاوتاً في توزيع الثروة، حيث يمتلك أغنى 1% ما يقرب من نصف إجمالي ثروة البلاد، وفقاً لقاعدة بيانات عدم المساواة العالمية.

وقالت كورديرو: "إذا تم إنشاء منظمتنا في الولايات المتحدة، فلن أضطر إلى التسول للحصول على المال عاماً بعد عام"، وأضافت: "تبرع ماكنزي سكوت يعد علامة فارقة، ولكن أين جميع أصحاب المليارات البرازيليين؟"