الجمعة، 04 أكتوبر 2024 02:29 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أهم الأخبار

تراجع أسعار صادرات الذرة الأوكرانية بواقع 15 دولارًا للطن

السبت، 09 أبريل 2022 08:11 م

أعلنت شركة الاستشارات الزراعية إيه.بي.كيه-إنفورم، أن أسعار تصدير الذرة الأوكرانية تراجعت بسبب المخزونات الكبيرة والطلب المحدود على الحبوب،التي لا يمكن تصديرها إلا عن طريق السكك الحديدية، عبر الحدود الغربية لأوكرانيا بسبب الأزمة الروسية.

توقعات وزارة الزراعة الأمريكية

وفى وقت سابق، توقعت وزارة الزراعة الأمريكية انخفاض صادرات الحبوب الأوكرانية من جديد، مع استمرار تقييد التجارة البحرية بسبب إغلاق الموانئ والطرق البحرية في أعقاب الغزو الروسي.

واعتادت أوكرانيا – أحد أكبر مورّدي الحبوب في العالم – على شحن معظم سلعها الزراعية عبر موانئ البحر الأسود، لكن مع اندلاع الحرب على امتداد سواحلها تدافع التجار لنقل المزيد من الحبوب عن طريق السكك الحديدية.

ارتفاع العرض مقابل الطلب

وقالت شركة الاستشارات الزراعية إيه.بي.كيه-إنفورم في تقرير: واصلت الفوائض الكبيرة في الذرة، وارتفاع العرض مقابل الطلب ضغوطها على الأسعار.

وأضافت إيه.بي.كيه-إنفورم أن أسعار الذرة عند الطلب مع التسليم من أبريل إلى مايو تراوحت بين 240 و250 دولاراً للطن للتسليم على الحدود البولندية، بانخفاض يصل إلى 15 دولاراً عن أسعار الأسبوع السابق.

صادرات القمح الأوكرانية

وقالت "الزراعة" الأمريكية في تقديرات العرض والطلب الزراعية العالمية، إن صادرات القمح الأوكرانية ستنخفض بمقدار مليون طن، فيما ستتراجع صادرات الذرة الأوكرانية بمقدار 4.5 مليون طن لتصل إلى 23 مليون طن.

كما انخفضت أسعار الطلب على الذرة على الحدود مع سلوفاكيا إلى ما يتراوح بين 245 دولاراً و260 دولاراً للطن، في حين تراوح سعر التسليم إلى ميناء كونستانتا في رومانيا بين 300 دولار و315 دولاراً للطن، ولم تقدم إيه.بي.كيه-إنفورم أرقاماً للمقارنة، وقال المسؤولون الأوكرانيون، إن مخزون الذرة في البلاد بلغ حوالي 13 مليون طن بنهاية مارس مع تصدير 300 ألف طن فقط من الحبوب خلال الشهر.

اضطراب التدفقات التجارية

جاءت تلك التوقعات بعدما أدت الحرب الراهنة في أوكرانيا إلى اضطراب التدفقات التجارية من تلك المنطقة المهمة في البحر الأسود، ما تسبب في تزايد التحذيرات حول حدوث أزمة نقص غذاء في العالم مع تعرض إمدادات الحبوب الحيوية مثل القمح والذرة للخطر.

وتسعى كييف إلى زيادة صادراتها عبر السكك الحديدية، لكن التدفقات لا تزال أقل بكثير من معدلات التجارة البحرية العادية، إذ تركت الحرب البلاد مثقلة بكميات هائلة من الحبوب التي لا تستطيع نقلها إلى الخارج.