«صندوق النقد الدولي» يتوقع هبوط الناتج المحلي لروسيا 17% بحلول 2023
كشف بيير-أوليفييه جورينشا، كبير الخبراء الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، إن تشديد الدول الغربية للعقوبات على روسيا تستهدف صادرات الطاقة بسبب حربها في أوكرانيا.
وأوضح أن ذلك سيتسبب في مزيد من الهبوط الحاد في الناتج الاقتصادي لروسيا بما يصل إلى 17% بحلول 2023.
وذكر أن التوقعات الحالية لصندوق النقد تشير إلى انكماش قدره 8.5 بالمئة، في الناتج المحلي الإجمالي لروسيا للعام 2022.
وأضاف: "لهذا فإن العقوبات لها بالفعل تأثير كبير جدا على الاقتصاد الروسي وقد يكون لها تأثير أكبر إذا شهدت مزيدا من التشديد."
وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارة منشأة فوستوشني للإطلاق الفضائي في الشرق الأقصى لروسيا، أن الاقتصاد الروسي نجح في مقاومة العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب.
وشدد أن الاقتصاد والنظام المالي الروسي صمدا أمام تأثير ما وصفه بالعقوبات الغربية ”الخاطفة”، مشيراً إلى أن الروبل استرد خسائره، قائلا: أن العقوبات سترتد على الغرب".
وذكر أن القيود الغربية على صادرات الأسمدة من روسيا وحليفتها بيلاروسيا سترفع أسعار الأسمدة العالمية، ما سيؤدي في النهاية إلى نقص الغذاء وزيادة تدفقات الهجرة.
وأوضح قائلا: "الفطرة السليمة يجب أن تسود.. يجب أن يعود الغرب إلى العقل، ويتخذ قرارات متوازنة.. لن يكونوا قادرين على إغلاق جميع الأبواب والنوافذ".
وأشار إلى أن القيود الغربية الجديدة على صادرات التكنولوجيا الفائقة ستشجع روسيا على التحرك بشكل أسرع لتطوير تقنيات جديدة، وفتح "نافذة جديدة من الفرص".
