الاحتياطى النقدى للبنك المركزى الروسى بلا مأوى
اعترف البنك المركزي الروسي، بأنه لم يعثر بعد على بدائل لاستثمار احتياطاته من العملات الأجنبية المتراكمة في خزائنه، بسبب العقوبات المفروضة على موسكو عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
أمضى بنك روسيا سنوات قبل الحرب في الحدّ من الاستثمار في الأصول المقومة بالدولار
وأمضى بنك روسيا سنوات قبل الحرب في الحدّ من الاستثمار في الأصول المقومة بالدولار، ما جعل حصة احتياطاته من الدولار أقل من 11% بنهاية العام الماضي، لكن أكثر من ثلث احتياطاته كانت في أصول مقومة باليورو إلى جانب الاستثمارات الإضافية في عملات مثل الجنيه الاسترليني والين، وهو ما قد يمكن الحكومات من الاستيلاء على نحو نصف المخزون، رداً على هجوم الرئيس فلاديمير بوتين.
أعلنت السلطات الفرنسية تجميد أموال بنك روسيا المركزي بقيمة 22 مليار يورو
وفى منتصف مارس الماضى أعلنت السلطات الفرنسية تجميد أموال بنك روسيا المركزي بقيمة 22 مليار يورو، فضلاً عن حسابات وممتلكات أفراد فرضت عليهم عقوبات من قبل الدول الغربية، وأعرب وزير المالية الفرنسي برونو لومير، عن أمله في الخروج من صدمة أسعار الطاقة الحالية، ومعدلات التضخم خلال الأشهر المقبلة، وتمنى ألا تستمر اقتصادات الاتحاد الأوروبي في الدوامة التضخمية لعدة سنوات، لافتا إلى أن أسعار الطاقة ستنخفض إلى مستويات أكثر منطقية، بمجرد أن تخفض أوروبا وارداتها من الغاز والنفط الروسي، نافيًا دخول باريس في دوامة تضخمية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
إقرأ أيضاً.. دعمًا للأسواق.. حظر مدفوعات على سندات الروبل الروسي لصالح مستثمرين أجانب
كما أوضحت شركة «جازبروم» الروسية الحكومية، بأنها تضخ الغاز لنقله إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية بنظام عادي، ووفق طلبات المستهلكين التي يبلغ حجمها فى حدود 106,6 مليون متر مكعب.
وتضخ جازبروم الغاز لنقله عبر الأراضي الأوكرانية وفق الحجم المطلوب من المستهلكين، ورغم مرور أكثر من شهرين على الحرب، لم يستطع البنك المركزي الروسى تحديد خيارات أخرى لاستثمار احتياطاته، وفقاً لمحافظة بنك روسيا المركزي إيلفيرا نابيولينا.
إقرأ أيضاً.. اليابان تتجه إلى تجميد احتياطي الين لدى بنك روسيا
إقرأ أيضاً.. مؤسس "تليجرام": الحظر الروسي على العملات المشفرة يدمر صناعات تكنولوجية