«تويتر» تحظر هذا النوع من الإعلانات المشككة.. ماذا جرى؟

أعلنت شركة "تويتر" عن حظر الإعلانات المضللة المتعلقة بالتغير المناخي بهدف عدم تقويض الجهود المبذولة لحماية البيئ، ويأتي هذا القرار الذي أصدرته المنصة في «يوم الأرض»، في ظل انتقادات كبيرة تتعرض لها المنصة الكبيرة.

وتأتي الانتقادات على خلفية ثغرات في الإشراف على المحتويات، إن كان من أولئك الذين يتهمونها بممارسة رقابة شديدة أو ممّن يلومونها في المقابل على التراخي في إدارة المحتوى.

واعتبرت الشركة أنّ التشكيك في التغير المناخي لا ينبغي أن يساعد على توفير إيرادات لـ"تويتر"، وأنّ الإعلانات المضللة عليها ألا تصرف الانتباه عن النقاشات المهمة في شأن الأزمة المناخية.

البشر مسؤولون عن الاحترار المناخي

وأكدت "تويتر" أنّ الإعلانات التي «تتعارض مع إجماع العلماء» حول المناخ لن تمر بعد الآن في المنصة.. ولتحديد أي إعلانات ينبغي منعها، ستستند تويتر إلى بيانات تابعة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي.

كما نشرت الهيئة الدولية تقارير جديدة تظهر أنّ البشر مسؤولون عن الاحترار المناخي، إذ ارتفعت درجة حرارة الأرض بسبب ذلك بنحو 1.1% منذ عصر ما قبل الصناعة.

يتوقع أن يصل هذا الارتفاع إلى +1.5 أو +1.6% بحدود العام 2030

وأضافت: “ومن المتوقع أن يصل هذا الارتفاع إلى +1.5 أو +1.6% بحدود العام 2030، أي قبل عشر سنوات ممّا كان متوقعاً في السابق، ما يترافق مع عواقب وخيمة".

يذكر أنه تُتهم المنصات الكبيرة مثل "تويتر" باستمرار بعدم التصدي بشكل كاف للمعلومات المضللة المنتشرة فيها، وخصوصاً تلك المتعلقة بمواضيع حساسة بدءاً من السياسة وصولاً إلى المناخ.

لهذه المعلومات المضللة تداعيات مأساوية

ويمكن أن تكون لهذه المعلومات المضللة تداعيات مأساوية على أرض الواقع، فيما ذكرت تويتر: "ندرك أن المعلومات المضللة في شأن التغير المناخي من شأنها تقويض الجهود المبذولة لحماية الكوكب.

وعلى صعيد اليوتيوب اتخذت إجراءات مماثلة نهاية العام 2021، بينما تفضل فيسبوك إعطاء الأولوية لتسليط الضوء على الحقائق العلمية التي لا جدل فيها من خلال قسم مخصص للبيئة على شبكتها.