الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

البيت الأبيض: مجموعة السبع تعهدت بحظر واردات النفط الروسى تدريجياً

الأحد 08/مايو/2022 - 06:57 م
أصول مصر

أعلن البيت الأبيض اليوم الأحد، أن أعضاء مجموعة السبع بالكامل تعهدوا بحظر أو الإلغاء التدريجي لواردات النفط الروسي.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن القرار سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد فلاديمير بوتين، ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه. ولم يوضح البيان ماهية التزامات أعضاء مجموعة السبع التي تضم (ألمانيا – رئيسة المجموعة لهذا العام، وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة).

واقترح الاتحاد الأوروبي فى وقت سابق، حظراً تدريجياً على النفط الروسي بحلول نهاية العام، وذلك ضمن الجولة السادسة من العقوبات، فيما تواصل روسيا الضغط على أوكرانيا، كما أشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن روسيا تركز على تعزيز سيطرتها العسكرية والسياسية على المنطقة التي استولت عليها حتى الآن، بعد حوالي عشرة أسابيع من الحرب.

وأوضحت أنه بعد أن حققت القوات مكاسب هامشية فقط في الشرق،  أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القوات الأوكرانية لم تتقهقر، بل إنها تحقق بعض المكاسب على الأرض.

وعلى الرغم من ذلك قال بأن روسيا وسعت نطاق ضرباتها الصاروخية، مستهدفة المنطقة الواقعة أقصى غرب أوكرانيا.

قطع إمدادات الغاز عن الدول التي ترفض الدفع بالروبل

يذكر أن روسيا كانت قد أخطرت كل من بولندا وبلغاريا، بقطع إمدادات الغاز لأنهما لم يسددا مقابل الإمدادات بالروبل، ما يعد تصعيداً خطيراً للمواجهة بين موسكو وأوروبا.

وتعتزم روسيا تنفيذ تهديدها بقطع إمدادات الغاز عن الدول التي ترفض تلبية طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول ضرورة الدفع بالروبل مقابل الحصول على الوقود، وقالت أوروبا إن الاستجابة للطلب يشكل انتهاكاً للعقوبات ويعزز نفوذ روسيا.

إقرأ أيضاً.. الاتحاد الأوروبي يحظر على الروس شراء العقارات الأوروبية

إقرأ أيضاً.. روسيا في مرمى العقوبات الاقتصادية من إنجلترا.. اقرأ التفاصيل

إقرأ أيضاً.. اليوم.. أوروبا تبحث حظرًا تدريجيًّا على النفط الروسي بحلول نهاية العام

ومع بدء المواعيد النهائية للدفع قالت بولندا وتلتها بلغاريا، إن شركة "غازبروم" الروسية أبلغتهم أن الغاز سيتوقف عن التدفق، وسيتعين على المزيد من الشركات في الأسابيع المقبلة توضيح ما إذا كانت ستدفع بالروبل أم ستخاطر بفقدان الإمدادت.